فنلندا.. وزارة الدفاع تشتبه فى انتهاك طائرتين مقاتلتين روسيتين مجالها الجوى

اشتبهت وزارة الدفاع في فنلندا، اليوم الخميس، بأن تكون طائرتان مقاتلتان روسيتان انتهكتا مجالها الجوي.

ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، قالت الحكومة في هلسنكي، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن القوات الجوية الفنلندية قامت برحلة تشغيلية لتحديد الهوية بعد الانتهاك المشتبه به للمجال الجوي. وبدأ حرس الحدود تحقيقا أوليا.

خفض التأشيرات السياحية الفنلندية للروس 

يأتي الحادث بعد يومين فقط من إعلان فنلندا أنها تعتزم خفض عدد التأشيرات السياحية لمواطني روسيا اعتبارا من شهر سبتمبر، وذلك على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو للإذاعة الفنلندية يوم الثلاثاء: "سوف نخفض عدد الطلبات التي تتم الموافقة عليها إلى 10% من المستوى الحالي".

وتحاول فنلندا، المتاخمة لروسيا، والتي تسعى للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، استقبال أكبر عدد ممكن من اللاجئين الأوكرانيين.

يُذكر أن وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو أعلن، في وقت سابق، أنه لا زيادة في التوتر في العلاقات مع روسيا فيما يتعلق بانضمام هلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال في تصريحات إعلامية له إن "حدودنا (800 ميل بين روسيا وفنلندا) تعمل بشكل طبيعي. لا يوجد توتر إضافي بين فنلندا وروسيا".

فنلندا والسويد يتقدمان بطلب للانضمام إلى الناتو

وتقدمت فنلندا والسويد، في مايو الماضي، بطلب الحصول على العضوية في حلف الناتو.

وتقول الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

أكد نائب مدير قسم الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الروسية إيفان نيتشايف، الأربعاء، أن آفاق تطبيع العلاقات بين روسيا وفنلندا لم تتضح بعد.

وقال نيتشايف، في تصريحات صحفية لها أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إن آفاق تطبيع العلاقات في ظل التزام هلسنكي المتهور بالسياسة الحالية للغرب غير واضحة حتى الآن".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن المسار الذي اتبعته هلسنكي بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا "تسبب في حدوث أضرار جسيمة للغاية" لعلاقات التعاون بين البلدين.

كما أضاف: "أنه سيتعين علينا البحث بشكل مشترك عن طرق لحل القضايا الناشئة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي هذا الشأن، أولينا اهتمامًا للنية المعلنة للقيادة الفنلندية لتجنب زيادة التوتر على الحدود الروسية الفنلندية وضمان حل المشكلات القائمة. لنرى كيف سيتم تطبيق مثل هذه التصريحات عمليًا".