إيفاد: كورونا تتسبب فى تضخيم مواطن الضعف بنظم آسيا الغذائية
قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، إن جائحة كوفيد-19 تسببت في تضخيم مواطن الضعف في النظم الغذائية في آسيا والمحيط الهادي، ما أدى إلى زيادة الجوع والفقر، خاصة بين المجموعات الضعيفة وتواجه بلدان الإقليم تحديات مشتركة داخل سلاسل إمداداتها الغذائية، بينما تفرض التهديدات البيئية والمناخية المتفاقمة مقترنة الآن، بآثار جائحة كوفيد-19 ضغوطًا متزايدة على المزارعين والعمال الريفين الآخرين.
وأضاف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أن النظم الغذائية الأكثر شمولاً وإنصافًا تمتلك إمكانات هائلة لتحسين سبل عيش الفقراء والأشخاص الضعفاء، وللدفع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 418 مليون شخص يعانون من الجوع في آسيا وحدها، أي أكثر من نصف من يعيشون الجوع في العالم، بالإضافة إلى نحو 3 ملايين شخص في جزر المحيط الهادي.
وأشار الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إلى أن مؤتمر قمة الأمم المتحدة بشأن النظم الغذائية أتاح فرصة للسكان الريفيين في آسيا والمحيط الهادي للتعبير عما يساورهم من قلق أمام قادة العالم، وعمل الصندوق مع شركائه لإعلاء صوتهم والتعرف على وجهات نظرهم في الإجراءات ذات الأولوية لتحويل النظم الغذائية .
وأوضح أنه أجرى حوارات في جميع أنحاء الإقليم لتوعية المجتمع العالمي بالحاجة إلى ضمان عدم ترك السكان الريفين خلف الركب في الجهود المبذولة لتويل النظم الغذائية، وتعطي المشروعات التي يمولها برنامج الصندوق للتأقلم لصالح زراعة اصحاب الحيازات الصغيرة في إقليم آسيا والمحيط الهادي الأولوية للحلول القائمة على الطبيعة.
ولفت إلى أنه في إندونيسيا، يعمل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مع وزارة البيئة والغابات في مجموعة من المشروعات والأنشطة التي تركز بصفة خاصة على استصلاح الأراضي، وتحول هذه الأنشطة التي تشمل زيادة مستويات الرطوبة في التربة عن طريق إقامة سدود على المجاري المائية، ورفع منسوب المياه الجوفية، وكذلك تحسين نظم الرصد ومنع الحرائق.
