فى ذكرى ميلاده.. بديع خيرى أول من كتب للسينما المصرية

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان بديع خيري، أحد أشهر كتاب المسرح، الذي شارك في واحدة من أولى الحركات المسرحية في مصر.

ولد المؤلف المسرحي بأحد أحياء القاهرة الشعبية "المغربلين"، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ما ساعد على صقل موهبته اللغوية.

أطلق عليه ( أول من كتب للسينما المصرية) لأنه بدأ في الكتابة للسينما، كتب لها سواء كانت صامتة أو ناطقة، من خلال تأليفه للحوار والقصة والأغاني، وكان أول أفلامه الصامتة "المندوبان"، بينما كانت أبرز بداياته في السينما الناطقة في أفلام "العزيمة" و"انتصار الشباب".

بعد عودة الزعيم سعد زغلول من المنفى وإفراج السلطات البريطانية عنه، قدم بديع خيري أوبريت "البرنسيس"، وفي عام 1924 عرضت فرقة الريحاني من تأليفه أوبريت "أيام العز" و"الفلوس" و"مجلس الأنس" و"لو كنت ملك"، وفي أواخر العام نفسه كتب مسرحيته "محمد علي وفتح السودان"، وحصل بها على الجائزة الثانية من وزارة الأشغال.

وتنوعت إبداعات بديع خيرى فكتب أجمل أغانى محمد فوزى "شحات الغرام، وليا عشم وياك يا جميل"، ولأسمهان "عليك صلاة الله وسلامه"، كما أهم السيناريوهات للسينما، فكتب فيلم (المانجبان).

 كتب "بديع خيري" أول فيلم عربى ناطق يتحدث عن الحارة المصرية وهو (العزيمة)، فضلاً عن عشرات الأعمال الكوميدية ومنها الستات مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة، السكرتير الفنى، غزل البنات، 30 يوم فى السجن".

رحل بديع خيري عن عالمنا في فبراير عام 1966، بعد أن ترك بصمة في عالم السينما والمسرح، ليساهم في إعلاء اسم مصر بالساحة الثقافية والفنية العربية، على مدار عقود طويلة.