رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها اختبار قنبلة.. بدائل إيران حال إخفاق محادثات إحياء الاتفاق النووي

النووي  الايرانى
النووي الايرانى

في الوقت الذي تحاول فيه إيران إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية عن مخطط طهران البديل حال فشل المفاوضات بين الطرفين. 

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد تعهد، أمس الاثنين، أن طهران سترد على نص الاتحاد الأوروبي النووي بحلول منتصف ليل الإثنين، وأن لديها خطة بديلة إذا أخفقت المحادثات في إحياء الاتّفاق النووي.

- إيران على بعد ستة أشهر من اختبار "سلاح نووي"

وكشفت اندريا ستريكر الخبيرة في الأسلحة النووية  لصحيفة اكسبريس، أن إيران على بُعد 6 أشهر من صنع قنبلة نووية، في الوقت الذي تحاول فيه طهران إحياء اتفاقها النووي مع الولايات المتحدة.

وأضاف الباحثة المتخصصة في الأسلحة النووية في معهد الدفاع عن الديمقراطيات، "بينما يفكر الطرفان في خطواتهما التالية لإحياء الاتفاق النووي، تفكر إيران في الخطة (ب) البديلة حال فشل المفاوضات، وهي على بعد أشهر فقط من تفجير قنبلة نووية في إشارة إلى قدرتها على صنع قنبلة نووية".

كما وضعت أندريا ستريكر، جدولا زمنيا يحدد رحلة طهران نحو اختبار الأسلحة النووية، قائلة، إنه من المحتمل أن يتم إنتاج قنبلة نووية بدائية في غضون ستة أشهر، لكن سيستغرق الأمر وقتاً أطول للتوصل لآلية وضع هذه القنبلة على صاروخ لإطلاقها. 

وأكدت "ستريكر"، أن فترة "الستة أشهر" ستكون الوقت الذي ستستغرقه إيران لإجراء "تجربة نووية بدائية"، والتي من المرجح أن تجري تحت الأرض. 

ووفقًا لأحدث المعلومات التي تلقتها "ستريكر" من مختلف الحكومات، فإن الأمر سيستغرق من طهران ما بين عام وعامين لـ "دمج" جهاز نووي في رأس حربي صاروخي.

- إيران تدعو لاحترام خطوطها الحمراء 

وقالت إيران إن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لمنعها من بناء أسلحة نووية ، يمكن إحياءه إذا تم احترام خطوطها الحمراء. 

وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بهذه التصريحات، أمس الاثنين، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة  الأمريكية إلى إعادة الاتفاقية التي وقعتها مع طهران والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). 

وكان قد تم التخلي عن الاتفاقية التاريخية، التي وقعتها إلى جانب أمريكا كل من ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وروسيا"، والصين، من قبل الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في عام 2018.

وأفادت الصحيفة البريطانية أن خليفته جو بايدن يسعى حاليًا محاولا إحياء الاتفاق النووي مجددا، وهو الذي وافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة، وعدة شروط آخرى تواصل واشنطن حالياً دراستها من خلال مقترح للاتحاد الأوروبي. 

وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد يفكر بايدن والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الآن في "النص النهائي" لإحياء الاتفاق، الذي قدمه وسطاء الاتحاد الأوروبي إلى كلا الطرفين الأسبوع الماضي في فيينا بعد شهور من المفاوضات الشاقة.