رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انقسام بين دول شمال أوروبا وألمانيا حول منح التأشيرات السياحية للروس

تأشيرة
تأشيرة

تباينت مواقف دول شمال أوروبا وألمانيا في أوسلو، الإثنين، بشأن تقييد منح التأشيرات السياحية للروس، ردًا على غزو أوكرانيا، وهو إجراء دعت إليه هلسنكي لكنه أثار تحفظ برلين.

 

وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، بعد اجتماع ضم رؤساء حكومة دول الشمال وألمانيا، إن "الشعب الروسي لم يبدأ الحرب لكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك أنه يدعم الحرب".

 

وأضافت، في مؤتمر صحفي مشترك: "ليس من العدل أن يتمكن المواطنون الروس من دخول أوروبا ومنطقة شنجن كسياح. بينما تقتل روسيا الناس في أوكرانيا"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

 

ومنذ فرض الحظر على الرحلات الجوية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، بات السياح الروس يأتون بأعداد متزايدة إلى الدولة الاسكندنافية التي تشترك في حدود طويلة مع روسيا للعبور إلى دول أوروبية أخرى.

 

من جانبه، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن تحفظه حيال هذا الإجراء.

 

وقال: "كان قرارًا مهمًا من جانبنا بفرض عقوبات على المسئولين عن الحرب وضد العديد من الأثرياء الموالين (للحكومة الروسية)، وأولئك الذين يستفيدون ماليًا واقتصاديًا من نظام (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

 

وأضاف: "سنواصل القيام بذلك، لكنني أعتقد أنها ليست حرب الشعب الروسي، إنها حرب بوتين"، معتبرًا أن تقييد التأشيرات السياحية من شأنه أيضًا معاقبة "كل من يهرب من روسيا لأنه يختلف مع النظام الروسي". 

 

من جهتها، أشارت السويد، عبر رئيسة الحكومة ماجدالينا أندرسن، إلى أنها لم تحسم قرارها بعد بشأن هذا الموضوع، فيما دعت الدنمارك إلى الحفاظ على الوحدة الأوروبية أمام موسكو.

 

اجتماع أوروبي حول التأشيرات

في نهاية أغسطس الجاري، يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاجتماع في براج وموضوع التأشيرات سيكون حاضرًا على جدول أعمالهم. 

 

دول الاتحاد وهي 27 دولة، لا تنتمي جميعها إلى منطقة شنجن التي تضم 26 دولة. 

 

أربع دول- سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين- التي تصدر أيضًا تأشيرات شنجن، ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي على الإطلاق.