رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تعلن سحب آخر جنودها المشاركين فى عمليات بارخان من مالى

ماكرون
ماكرون

أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الاثنين، عن سحب آخر جنودها المشاركين في عمليات بارخان لمكافحة الإرهاب في مالي. 

وجاء ذلك بعد مرور ستة أشهر على إعلان باريس، أنه ستنهي وجودها العسكري في الدولة الواقعة غربي إفريقيا.
وقبل إعلان الرئيس ايمانويل ماكرون الانسحاب، كان عدد القوات الفرنسية في مالي يبلغ نحو 2500.
وقال ماكرون، إن فرنسا ملتزمة بنشر قوات في منطقة الساحل الأوسع نطاقا لدعم عمليات مكافحة الجهاديين كجزء من عملية بارخان، بما في ذلك في دول مثل النيجر، وكان قد تم إطلاق عملية بارخان في عام 2014.
وينشط العديد من الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، التي تمتد جنوب الصحراء من المحيط الأطلسي وحتى البحر الأحمر، وأعلن البعض من هذه الجماعات الولاء لداعش أو القاعدة.
 

وتتواصل مهمة الاتحاد الأوروبي ومهمة الاستقرار التابعة للأمم المتحدة مينوسما في مالي، رغم تزايد التوترات مع المجلس الحاكم في باماكو.
 

وشهدت مالي، البالغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012 ومنذ الانقلاب الأحداث في شهر مايو عام 2021، يقود البلاد حكومة انتقالية عسكرية.

ويوم الجمعة الماضي، علقت القوات المسلحة الألمانية مهمتها في مالي حتى إشعار آخر لأن الحكومة المالية رفضت مرارا منحها حق الطيران .


وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، عن استئناف وحدات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في بلاده (مينوسما)، بعد غدٍ الإثنين، التناوب المعلق منذ شهر، بآلية موافقة جديدة.

وقال ديوب: "وافقت مينوسما على الإجراءات الجديدة وأبلغتها إلى جميع الدول المشاركة في القوات. ولن تكون هناك استثناءات". 

وأكدت المتحدثة باسم مينوسما ميريام ديسابليس، أنه "من المتوقع أن يُستأنف التناوب الإثنين"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح وزير الخارجية المالي، أنّه قبل ذلك "كانت (الوحدات) تفاجئنا مباشرة. وضعنا حدًا لذلك. يجب أن تمر جميع الطلبات حاليًا عبر مينوسما التي تصادق عليها وترسلها إلى الشئون الخارجية عن طريق مذكرة شفوية".

وعُلِّق تناوب وحدات الجيش والشرطة في مينوسما في 14 يوليو إلى أجل غير مسمى بسبب "سياق الأمن الوطني".

وعلقت ألمانيا الجمعة "حتى إشعار آخر" الجزء الأكبر من عملياتها العسكرية في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة (مينوسما)، مستنكرة رفض السلطات المالية السماح لطائراتها بالتحليق.