الجمهوريون يحملون بايدن مسئولية فوضى إجلاء الأفغان من كابل
حمّل تقرير جديد صادر عن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بأنها تركت قرارات مهمة بشأن كيفية إجلاء المدنيين من كابول حتى الساعات الأخيرة التي سبقت سقوط المدينة في أيدي طالبان.
وقال البيان إن الرئيس بايدن أقر بعد الانسحاب الأمريكي الفوضوي بأن إدارته لم تتوقع سقوط كابول بهذه السرعة، لكنه أصر على "أننا خططنا لكل حالة طارئة".
التقرير، الذي صدر قبل الذكرى السنوية الأولى لانهيار كابول، يؤكد أن التأخير في هذا التخطيط كان مكلفًا، بحسب أكسيوس.
اتهامات بعدم الاستعداد لنقل وإجلاء الأفغان
ووفقًا للتقرير، صدرت أوامر للجيش الأمريكي بالبدء في التخطيط لعملية إجلاء مدنيين في أبريل، قبل 4 أيام من إعلان بايدن الانسحاب غير المشروط، كما أشار التقرير إلى أنه عندما كانت جهود الإخلاء في ذروتها لم يكن هناك سوى 36 موظفًا قنصليًا في مطار كابول، ما ترك الجنود الأمريكان دون تدريب على مسائل التأشيرات لفرز عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يصلون إلى المطار.
قال التقرير إنه بينما كان المتحدثون باسم الإدارة يشددون على أن طالبان كانت تتعاون مع جهود الإجلاء كان العسكريون على الأرض يشهدون "عمليات ضرب وإطلاق نار ومضايقات" وحظر متعمد للمواطنين الأمريكيين من قبل المسلحين.
وفي بيان مطول إلى أكسيوس، ادّعى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون أن التقرير الصادر عن الجمهوريين "مليء بالتوصيفات غير الدقيقة والمعلومات المنتقاة والادعاءات الكاذبة".
