بعد أزمته مع «تويتر».. «الجارديان»: إيلون ماسك أصبح غير جدير بالثقة

نشرت الجارديان البريطانية، تقريرًا حول إيلون ماسك الرجل الأغنى في العالم، ووصفته بأنه أصبح غير جدير بالثقة حاليًا.

وذكر التقرير أن الرئيس التنفيذي لشركة Tesla كشف أنه باع ما قيمته 6.9 مليار دولار (5.7 مليار جنيه إسترليني) من الأسهم في شركة صناعة السيارات، مع اقتراب دعوى قد تلزمه بشراء تويتر بقيمة 44 مليار دولار.

 وأقامت  شركة "تويتر" دعوى قضائية ضد ايلون ماسك بسبب تخليه عن الصفقة وتريد  إجباره على الالتزام بالصفقة لشراء الشركة، واعتبره تويتر انه ضلل المستثمرين، حيث تخلى ماسك عن اتفاقه الذي توصل إليه في 25 أبريل لشراء منصة التواصل الاجتماعي،  وهو ما رد عليه "ماسك" وقام برفع دعوى مضادة ضد تويتر لوقف عملية الشراء.

ويواجه الجانبان معركة قانونية مطولة قد تكلف "ماسك" مليارات الدولارات، ويتجه الطرفين إلى المحكمة في 17 أكتوبر المقبل.

 - الخلافات حول صفقة الاستحواذ على "تويتر"

و ذكرت الصحيفة في تقريرها، أن ماسك انتهك الاتفاقية بفشله في توفير معلومات كافية عن حسابات البريد العشوائي، وحدث خرق آخر عندما فشل تويتر في التشاور معه بشأن تحركات العمل مثل إقالة كبار الموظفين، وتحريف أرقام المستخدمين  مما شكل تأثيرًا سلبيًا جوهريًا ، الأمر الذي يغير قيمة تويتر بشكل كبير وبالتالي يبطل اتفاقية الصفقة.

- اتهام "ماسك" بتقديم إفصاحات مالية  غير صحيحة للرقابة المالية الأمريكية 

و اتهم موقع تويتر "ماسك" بتقديم إفصاحات مالية للرقابة المالية الأمريكية كانت "بعيدة عن الصحة، وبعد الموافقة على شراء الشركة بأقل قدر من العناية الواجبة، وتقول الدعوى إن ماسك كان "مندهشًا" لمعرفة كيف كانت عمليات تويتر "هزيلة" لتحديد حسابات البريد العشوائي.

وكان إيلون ماسك، قد أكد في أبريل الماضي عدم وجود خطط لديه لبيع المزيد من أسهم "تسلا"، وذلك بعد أن باع أسهما بقيمة 8.5 مليار دولار في الشركة آنذاك.

وأشار خبراء قانونيون إلى أنه إذا خسر ماسك معركته مع "تويتر"، وأُجبر على إتمام عملية الاستحواذ أو دفع غرامة قاسية، فمن المحتمل أن يضطر لبيع المزيد من أسهم الشركة.