رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكتوبر المقبل.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر

الدكتورة مني فؤاد
الدكتورة مني فؤاد

تنطلق فى الفترة من ١١ إلى ١٢ أكتوبر ٢٠٢٢،  فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، وتحمل النسخة الثانية عنوان: "الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام للوصول إلى مستقبل صافي الانبعاث الصفرى"؛ الذي تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، وينظمه المركز العالمي للإبداع والابتكار البيئي وريادة الأعمال بالتعاون مع الرابطة العالمية للوقود الحيوى إنجلترا ومعهد zero مخلفات البرازيل والرابطة الوطنية لإدارة المخلفات الصلبة واشنطن والعديد من المنظمات والجامعات ومراكز البحوث المحلية والإقليمية والعالمية.

وقالت الدكتورة منى فؤاد إبراهيم، المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤتمر فى بيان اليوم، إن الدعوة للمؤتمر تعد الأولى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ ويأتي هذا المؤتمر بمشاركة كبرى للمؤسسات العالمية التى تمتلك أحدث تكنولوجيا فى الحد من هدر وفقد الطعام بإنجلترا، أمريكا، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، كندا، نيوزيلندا، إسبانيا، بلجيكا، أيرلندا، والبرازيل.

وأشارت منى فؤاد إلى أن الهدف الرئيسي للمؤتمر نقل وتوطين أحدث تكنولوجيا عالمية فى تقليل هدر وفقد الطعام؛ مضيفة أن المؤتمر يأتى برئاسة الدكتوره ليز جودوين رئيس مجلس بلدية لندن ورئيس قطاع هدر وفقد الطعام بمعهد الموارد العالمية جامعة أوكسفورد. 
 

يذكر أن فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للمناخ الأخضر؛ قد انطلقت بالعام الماضي والتي ركزت خلالها على عدة محاور، أهمها النمو الأخضر والتخطيط الحضاري الذكي، ونماذج التمويل والأعمال، والسياحة الخضراء، والاقتصاد الدوار، والحوكمة البيئية، ودبلوماسية المناخ، والبصمة البيئية، والاقتصاد الأخضر، والمدن الذكية والبنية التحتية الخضراء والمستدامة؛ كما ناقشت التقنيات التكنولوجية الحديثة الصديقة للبيئة لإدارة المخلفات، بالإضافة إلى الاقتصاد الدوار والمناخ الأخضر، والإبداع والابتكار البيئي والأعمال الخضراء، بجانب الثورة الصناعية الرابعة واستراتيجيات «صفر مخلفات»، مع التركيز على الطاقة المتجددة والبصمة البيئية والنمو الأخضر.

واستهدفت النسخة الأولى من المؤتمر؛ تعزيز التعاون المتبادل، مع التركيز على دعم الانتقال المطلوب لتحقيق الأهداف الدولية، مثل اتفاقية «باريس، الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، وبروتوكول كيوتو، والاتفاق الأخضر الأوروبي، ودعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديد التحديات البيئية والتشريعية والمؤسسية التي تواجه المشروعات الدوارة، بالإضافة إلى خلق جيل جديد من رواد الأعمال يسهم في تنمية القطاع الصناعي، وإيجاد حلول مبتكرة لإدارة المخلفات وخلق فرص استثمارية.