«الرى»: تأهيل 5615 كيلومترًا من الترع ونستهدف 4210 كم
أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أهمية الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع فى ترشيد المياه، وأيضًا تحقيق المردود البيئي والاجتماعي الاقتصادي الملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، وذلك من خلال تحقيق نقلة حضارية في تلك المناطق، وتحسين الصورة العامة للترع وإزالة التعديات على القطاع المائي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، مع القيادات التنفيذية بالوزارة لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات وأعمال الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي، خلال الاجتماع، موقف سير العمل بإدارات الري والصرف والميكانيكا، موجهًا بالاستمرار في رفع درجة الجاهزية بكافة أجهزة الوزارة لضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين خلال فترة أقصى الاحتياجات، ومتابعة حالة الترع والمصارف، وجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات للحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف ولمواجهة أية ازدحامات في المجاري المائية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومي لتأهيل الترع، حيث وجه الدكتور عبدالعاطي، بمواصلة بذل الجهد واستمرار الرقابة على الأعمال المنفذة بكافة المحافظات، مع مراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية، كما تم التوجيه بالإسراع في تنفيذ أعمال تأهيل المساقى بمختلف المحافظات.
كما أوضح الدكتور عبدالعاطي، أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٥٦١٥ كم، وجارِ العمل في ترع بأطوال ٤٢١٠ كم أخرى، كما تم توفير التمويل اللازم لتأهيل ترع بأطوال ٢٤٠٤ كم، ليصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى تاريخه إلى ١٢٢٢٩ كم، كما تم تأهيل ٩٦ كم، من المساقى حتى تاريخه.
ونوه وزير الري إلى متابعة الأعمال المنفذة في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم ويجري تأهيل ١٢٠١ ترعة بأطوال إجمالية ٤١٤٦ كم، بمراكز "حياة كريمة"، حيث بلغت أطوال الترع التي تم تأهيلها حوالي ٢٣٩٢ كم، وجار العمل في ترع بأطوال تصل إلى ١٧٥٤ كم.
