كلية الحاسبات بدمنهور تناقش آليات تطوير العمل بمختلف قطاعات الكلية

عقدت كلية الحاسبات والمعلومات، جامعة دمنهور، الجلسة الدورية بمقر إدارة الجامعة بمشاركة النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو مجلس كلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور.

وحضر الجلسة الدورية: الدكتور عبدالحميد السيد عبدالحميد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة حنان الشافعي مشرف قطاع النوبارية، وبمشاركة أعضاء المجلس من داخل الكلية وعلى رأسهم الدكتور محمد والي، القائم بعمل عميد الكلية.

 وتناول الاجتماع أهم آليات تطوير العمل بمختلف قطاعات الكلية، والتي يأتى في مقدمتها التكليف بسرعة الانتهاء من إجراءات توفير 5 معامل تخصصية، تشمل معمل الذكاء الاصطناعي ومعمل إنترنت الأشياء ومعمل لبرمجة الموبايل، ومعمل الأمن السيبراني ومعمل هندسة البرمجيات بتكلفة تقديرية حوالى مليون جنيه.

وناقش الاجتماع الموافقة على تجديد تشكيل مجلس الكلية للعام الجامعي القادم 2022/ 2023، والموافقة على تشكيلات لجان الاستماع الخاصة بالمتقدمين لإعلان الكلية تمهيدا لإنهاء إجراءات تعيينهم، والموافقة على استكمال احتياجات الكلية من السادة أعضاء هيئة التدريس بالإعلان عن وظائف شاغرة جديدة فور الانتهاء من إجراءات تعيين السادة المتقدمين للإعلان الحالي.

ووافق مجلس الكلية على استكمال الهيكل الإداري والوظائف الإدارية الشاغرة بالكلية، والانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لتوصيل خدمة الإنترنت بمقر الكلية، والتكليف بسرعة صيانة معامل الكلية الحالية وتجهيزها بالبرمجيات الحديثة، والتكليف بتطوير معمل الفيزياء بالكلية وفقا لأحدث أنظمة العمل الافتراضية، ومتابعة موقف التدريب الصيفي لطلاب الكلية.

 كما وافق مجلس الكلية على عقد بروتوكول تعاون مع مبادرة «حياة كريمة» يسمح لطلاب الكلية بالمساهمة في الجهود القومية لمحو الأمية الرقمية لأهالي القرى التابعة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري.

وأكدت النائبة رشا كُليب ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل دعم كلية الحاسبات والمعلومات تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية، وتوجه الدولة نحو كل ما هو رقمي وعمليات الرقمنة، وسعيًا نحو تعزيز فرص التميز لجامعة دمنهور بعد مرورها بفترة عصيبة ما زالت تؤثر عليها وعلى أدائها حتى الآن.

وأشارت «كليب» إلى أن جميع أعضاء مجلس الكلية وإدارتها حريصون كل الحرص على الوصول بالكلية وخريجيها لمستويات متميزة بين نظيراتها على مستوى الجمهورية، وهذا ما يحتاج المزيد من العمل وخلق شراكات مع شركات ومؤسسات رائدة في مجالات التكنولوجيا والحوسبة والرقمنة.