رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية.. الأنبا باخوم يلتقى بلجنة التربية الدينية بالإسكندرية

كنيسة
كنيسة

ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس الجمعة، اجتماع الجمعية العمومية لجمعية مار منصور بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.

شارك في الاجتماع الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، والأب بولس شوقي، وأعطى الأب المطران كلمة تشجيعية لمسؤولي جمعية مار منصور، مؤكدًا لهم ضرورة الاهتمام مخدوميهم.

وأشار نيافته أيضًا إلى أهمية افتقاد جميع أعضاء الخدمة بروح المحبة الأخوية، وانتهى اللقاء بالصلاة، وبعض التوصيات الختامية.

الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات التفقدية تأتي في إطار حرص الأنبا باسيليوس على متابعة الأحوال الرعوية الخاصة بكافة الجمعيات الخدمية بالإيبارشية.

"لمناقشة الخطة المستقبلية".. نيافة الأنبا باخوم يلتقي بلجنة التربية الدينية بالإسكندرية

ومن جهته التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، بلجنة التربية الدينية بالإسكندرية.

وأقيم اللقاء بكاتدرائية القيامة، بمحطة الرمل بالإسكندرية بمشاركة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام البطريركية، والأب يوسف محارب، راعي كنيسة سان ميشيل بالإسكندرية، ومسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية بالإسكندرية.

وتضمن الاجتماع وضع الرؤية المستقبلية للأمور التي تخص نشاط التربية الدينية، كما حرص الأب المطران على متابعة الأحوال الرعوية للخدمة، بجميع كنائس الإسكندرية.

وتختتم الكنيستان الكاثوليكية والروم الأرثوذكس بمصر في 15 أغسطس، صوم السيدة العذراء مريم، بعد أن استمر على مدار 15 يومًا متتاليًة، لتحتفل بعيد رقاد السيدة العذراء مريم، إذ تقيم الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس في 15 أغسطس، صلوات قداسات عيد العذراء مريم.

صوم العذراء

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فبدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد العذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.