أزمة مستمرة.. هل تنتهى خلافات «عون» و«ميقاتى» بحسم ملف انتخابات الرئاسة؟
علق الكاتب الصحفي اللبناني فادي عاكوم، على تأزم الوضع بين الرئاسة والحكومة اللبنانيتين، لافتًا إلى أن الخلاف لن ينتهى في القريب العاجل، لكنه مستمر حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية في لبنان.
تشكيل الحكومة حاليًا
وأوضح "عاكوم" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأزمة تتعلق باختلاف الرؤى بين الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، فالأول يرى ضرورة البدء في تأليف الحكومة في الوقت الحالي، والأخير يرى أن التشكيل من الأفضل أن يكون بعد الانتخابات الرئاسية.
الحكومة اللبنانية سيكون عمرها قصير
وأضاف عاكوم: "أنه في حال تشكيل الحكومة في الوقت الحالي سيكون عمرها قصير لا ييتجاوز الـ3 أشهر، أي مع نهاية ولاية رئيس الجمهورية، وبالتالي فإن الضغوط ليست بشأن الحكومة الحالية، ولكن فيما يخص حكومة العهد الجديد، والخطة التي سيتم العمل من خلالها بالملفات الحكومية".
وتابع: "يبدو أن الرئيس ميقاتي لا يريد أن يتولى رئاسة البلاد لفترة مؤقتة، ولكنه يريد تأليف الحكومة المقبلة، لذا فإن الخلاف سيستمر حتى انتهاء ملف رئاسة الجمهورية".
خلاف الرئيس اللبناني وميقاتي يصل إلى حائط سد
وصل الوضع بين السلطات في لبنان إلى طريق مسدود، بعدما تطور إلى تبادل الاتهامات بينهما، فحمل تيار الرئيس اللبناني، "ميقاتي" مسئولية الفشل في عدة ملفات أبرزها ملف الكهرباء، ليرد الأخير معتبرًا أن "عون" يتحمل مساوئ العهد القديم كاملة.
وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، بيانًا للرد على التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون.
وقال البيان: "لا ينفك" التيار الوطني الحر عن خلق السجالات وقلب الحقائق على مشارف نهاية العهد، في محاولة واضحة لتحويل الأنظار عن الإخفاق الذي طبع السنوات الماضية في كل المجالات وتكريس مقولة "ما خلّونا" التي يتلطى خلفها "التيار" مرارًا وتكرارًا لتبرير فشله في الملفات الكثيرة التي تولاها وأهمها ملف الكهرباء، بحسب ما نقله موقع لبنان 24.
