رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تعلن عقوبات جديدة على أثرياء مقربين من الكرملين وشركات روسية

الخزانة الأمريكية
الخزانة الأمريكية

أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على شركات روسية وأثرياء مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين من بينهم "أندريه جورييف الذي يملك أكبر عقار خاص في لندن بعد قصر باكنجهام".

 

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في بيان: "حلفاء بوتين جمعوا ثروات وتمتعوا بأساليب حياة فارهة".

 

وأكدت يلين أن وزارة الخزانة "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لضمان محاسبة النخب الروسية وأنصار الكرملين على تواطؤهم في حرب أودت بعدد لا يحصى من الأرواح"، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وعلى الأثر، جمّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أصول أندريه جورييف، مؤسس شركة الأسمدة فوساجرو (Phosagro) و"الشريك المقرب" لفلاديمير بوتين والعضو السابق في الحكومة الروسية.

 

ويملك جورييف قصر ويتنهرست (Witanhurst) في لندن، وهو ثاني أكبر عقار خاص في العاصمة البريطانية، بعد قصر باكنجهام. 

 

وكانت المملكة المتحدة فرضت عقوبات عليه في السابق.

 

كما أن يخته ألفا نيرو (Alfa Nero)، الذي اشتراه بـ120 مليون دولار عام، والذي يرفع علم جزر كايمان، استهدف أيضًا بعقوبات وزارة الخزانة.

 

ومع ذلك، لا تخضع شركة فوساجرو للعقوبات، وستبقى التبادلات المرتبطة بالأسمدة والمنتجات الزراعية الأخرى مسموحة.

 

كذلك، تستهدف العقوبات الأمريكية الجديدة نجل أندريه جورييف، الذي يحمل الاسم نفسه والخاضع لعقوبات من دول عدة.

 

وتضم القائمة أيضًا شركة ماجنيتوجورسك (Magnitogorsk)  وهي "إحدى أكبر الشركات المنتجة للصلب في العالم" و"واحدة من أكبر دافعي الضرائب في روسيا، وبالتالي تعتبر مصدرًا كبيرًا للإيرادات الحكومية"، بالإضافة إلى شركتين فرعيتين ومساهم رئيسي فيها هو الأوليجارش فيكتور راتشنيكوف.

 

وجمدت وزارة الخزانة أيضًا أصول لاعبة الجمباز السابقة والعضو السابقة في مجلس الدوما ألينا كابيفا، التي تترأس مجموعة إعلامية "مؤيدة للكرملين"، والتي تتهمها وسائل إعلام بإقامة علاقة مع فلاديمير بوتين، وهو ما ينفيه الأخير، في الولايات المتحدة.

 

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية قيودًا على تأشيرات الدخول تطال 893 مسئولًا روسيا و31 مسئولًا أجنبيًا لدورهم في الحرب في أوكرانيا.

 

كما استهدف ثلاثة أوليجارشيين وشركات روسية تابعة للدولة و"24 كيانًا روسيًا مرتبطًا بقطاعى الدفاع والتكنولوجيا".