رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطوائف المسيحية تبدأ صوم العذراء حتى 15 أغسطس

كنيسة
كنيسة

بدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس بمصر، أمس الإثنين، صوم السيدة العذراء مريم، الذي يستمر لمده 15 يومًا متتاليًة، لتحتفل بعيد رقاد السيدة العذراء مريم.

وتحتفل الكنيستان بعيد رحيل العذراء فى يوم 15 أغسطس، وليس فى 22 أغسطس كما الأرثوذكسية، كاختلاف فى التقويم فقط وليس فى العقيدة.

وقالت مصادر كنيسة مٌطلعة في تصريحات خاصة، لـ«الدستور»، أن الكنائس تتُخذ كافة الإجراءات الأحترازية خلال إقامة قداسات صوم السيدة العذراء مريم، وذلك تزامنًا مع الموجة السادسة لفيروس كورونا المستجد.

من جهته قال الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إن صوم عيد رقاد وانتقال العذراء مريم يبدأ في الأول من شهر أغسطس المقبل.

وتابع الأنبا نيقولا في تصريح له، خلال الصوم، غير مسموح بأكل السمك عدا يوم عيد تجلي السيد المسيح في 6 أغسطس.

 واختتم أنه في الفترة من الأول من أغسطس حتى مساء يوم 13 أغسطس تقام خدمة براكليسي (تمجيد) العذراء مريم، ومساء يوم 14 أغسطس يحتفل بصلاة غروب العيد، وينتهي الصوم يوم 15 أغسطس بالاحتفال بعيد رقاد وانتقال العذراء مريم.

صوم العذراء

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم، ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.