رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توصيات منتدى الزراعيين بالتعاون مع مبادرة المليون شاب متطوع

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

نظمت نقابة زراعيين القاهرة، بالتعاون مع النقابة العامة للزراعيين ومبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي سفراء المناخ، بتنظيم منتدي تحت عنوان (منتدي الزراعيين للتصدي للتغيرات المناخية)، بمقر نادي الزراعيين بالدقي برئاسة الدكتور السيد خليفة النقيب العام للزراعيين، والدكتورة مرفت أبواليزيد نقيب زراعيين القاهرة وأعضاء هيئة مكتب فرع القاهرة.

شارك فى حضور المنتدى عدد كبير من علماء المناخ والتصحر والمحاصيل وغيرهم في المجالات المختلفة وتحدث في المنتدي الدكتور مجدي علام مستشار مرفق البيئة العالمي ورئيس الاتحاد النوعي للمناخ، والدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، والدكتور عبدالعظيم طنطاوي رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، والدكتور أحمد محمد كردي رئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة سابا باشا بالإسكندرية، والدكتور مصطفي الشربيني سفير الميثاق الأوربي وحسام الدين محمود الأمين العام لمؤسسة الفريق التطوعي العمل الإنساني، والدكتور طاهر فايد  رئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة عين شمس وعدد كبير من نقباء وأعضاء مجلس أفرع النقابة المختلفة كفرع الجيزة وفرع بني سويف وفرع سوهاج وفرع إسكندرية وفرع أسوان ومطروح والقليوبية وبورسعيد وغيرها من فروع النقابة علي مستوي الجمهورية.


وخرج المنتدى بعدد من التوصيات للتصدي للتغيرات المناخية وكانت أهمها كالتالي تشجيع التخطيط العلمى والنهج الإستباقي؛ للحد من مخاطر وآثار التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، والالتزام بتبني أفضل الممارسات؛ لاستعادة القدرة الإنتاجية للأراضي على أساس الأدلة العلمية والمعارف التكنولوجية الحديثة، كما أوصي تفعيل الربط Synergy بين اتفاقيات ريو الثلاث (مكافحة التصحر – التغيرات المناخية – التنوع البيولوجى) مع تشجيع القطاع الخاص على المشاركة الفعالة وتبني الإدارة المتكاملة والمستدامة لرفع كفاءة استخدام وحدتى الأرض والمياه وزيادة الانتاجية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.


كما أوصي بتشجيع المجتمعات المحلية والقطاع الخاص على المشاركة فى وضع إستراتيجيات متكاملة طويلة المدى ترتكز على زيادة إنتاجية الأرض وإعادة تأهيلها وترشيد استخدام الموارد المائية وإدارتها بطريقة مستدامة. بالإضافة إلى تحسين الحالة المعيشية للمجتمعات الرعوية البدوية وسن التشريعات والقوانين اللازمة؛ لتنظيم الرعى والإدارة المستدامة للمراعى الطبيعية.

كما أوصي بدعوة الأمم المتحدة "إتفاقيات ريو" أن تضطلع بدور محورى وغير مسبوق فى معالجة قضايا التصحر وتدهور الأراضى والجفاف والتغير المناخي والتنوع البيولوجى من خلال تبادل التجارب الناجحة، ونقل التكنولوجيا ، وتقديم الدعم العلمى ، والتوعية وحشد الموارد المالية من خلال صندوق موحد لمساعدة الدول الأطراف، وإعطاء الأولوية للدول الأكثر تضرراً خاصة فى القارة الأفريقية من أجل استعادة النظم الايكولوجية من أجل تحقيق الأمن الغذائى وفقً ا للأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وكذلك الأخذ فى الإعتبار مخطط الآلية العالمية لتوقعات الأراضى على مستوى العالم Global Land Outlook ( 2100 (GLO.

وأوصي بدعوة الأمم المتحدة للإطلاع بدورها الفعال لإيقاف مشروعات إقامة السدود العملاقة التى تمثل حائلا أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود، بما يشكل تهديدًا لنجاح برامج مكافحة التصحر والجفاف والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ذات التأثير السلبى على إنتاج وتوفير الغذاء الصحي والآمن، والذي أصبح يمثل تهديدًا لشعوب العالم خلال الأونة الأخيرة جراء الجوائح والصراعات الدولية.

وأوضح المنتدي، أن تقنيات الزراعة الذكية مناخياً تدعم المزارعين من أجل جعل النظم الزراعية أكثر استدامة، وتقليل آثار تغير المناخ، وتقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ، ومنع فقدان التنوع البيولوجي وتحسين صحة التربة، ومخطط الحلول القائمة على الطبيعة.