رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشيشان: «الناتو» وراء إشعال التوتر بين كوسوفو وصربيا

الناتو
الناتو

اعتبرت الشيشان، أن التحريض الخارجي من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هو من أشعل التوترات بين كوسوفو وصربيا. 

وقال حاكم جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، عبر قناته الخاصة على تطبيق "تليجرام"، إن السبب الأكيد للصراع "السخيف والمبتذل" بين صربيا وكوسوفو، المعلن استقلالها من جانب واحد، هو التحريض الخارجي من "الناتو"، وفقًا لما نقلته قناة "روسيا اليوم".

وتابع قديروف، في تصريحاته اليوم الإثنين، "من المستحيل في هذه القضية الانحياز إلى جانب الصرب أو إلى جانب كوسوفو، إلا أن هناك موقفًا لا لبس فيه، يجب أن يتخذه كلاهما، وهذا الموقف، بالمناسبة، هو موقف ديني وليس سياسيا، حيث حان الوقت الذي يجب أن يكون فيه الإجماع الطائفي هو حل الأزمة".

واعتبر رئيس الشيشان أن كتلة الناتو برمتها تحاول إفساد البلدان ذات القيم التقليدية، وتحويلها إلى مجموعة من الأشرار ذوي الغرائز الحيوانية بلا دين أو شرف، مضيفًا “لا شك أن المسلمين في هذه العملية الخاصة ضد أتباع إبليس يلعبون دورا مهما وأيديولوجيا وروحيا في المواجهة”.

كوسوفو تصدر قراراً جديداً ضد صربيا

وأعلنت سلطات إقليم كوسوفو تأجيل تطبيق قانون استبدال لوحات المركبات والوثائق الشخصية الصادرة في صربيا لمدة شهر، بعد مناشدة السفير الأمريكي جيفري هوفينير.

وقالت سلطات كوسوفو في بيان لها إن “حكومة جمهورية كوسوفو تدين بشدة حصار الطرق السريعة في شمال كوسوفو وإطلاق النار من قبل رجال مسلحين محليين على الشرطة”.

وأضافت أن “رئيس الوزراء ألبين كورتي ورئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، ونائب رئيس الوزراء عقدوا اجتماعات مع ممثلين دوليين أمريكيين وأوروبيين، حيث تعهدت حكومة كوسوفو اعتبارًا من اليوم الاثنين 1 أغسطس 2022، بتأجيل تطبيق قانون لوحات المركبات والوثائق الشخصية الصادرة في صربيا حتى 1 سبتمبر 2022”.

وتابعت:“مع إزالة الحواجز واستعادة حرية الحركة في شمال كوسوفو، نشكر شركائنا الدوليين، وخاصة السفير الأمريكي جيفري هوفيني، على التزامهم ومساهماتهم”.