الشهر المقبل.. «شيفرون» تبدأ حفر أول بئر استكشافية فى غرب البحر المتوسط

تستعد شركة «شيفرون» العالمية، للبدء في حفر أول بئر استكشافية فى منطقة امتيازها بالبحر المتوسط الشهر المقبل، وذلك بعد ارتفاع الاحتمالات الهيدروكربونية فى المنطقة، وتقدم الأعمال السيزمية.

وتشارك "شيفرون" باستثماراتها فى البحث عن الغاز فى غرب البحر المتوسط فى مناطق شمال سيدى براني ونرجس وشمال الضبعة، وفى قطاع 1 بالبحر الأحمر الذى فازت به فى أول مزايدة طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتنمية واستغلال البترول والغاز بمناطق البحر الأحمر، وذلك بالإضافة إلى نشاط تسويق الزيوت عالية الجودة.

كان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومايك ويرث رئيس شركة «شيفرون» العالمية، قد عقدا في يونيو الماضي جلسة مباحثات موسعة تناولت التعاون المشترك بين الجانبين وأنشطة شركة «شيفرون» فى مجال البحث والاستكشاف، فى ظل عودة «شيفرون» للعمل فى هذا النشاط

وأوضح «الملا» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد عقد اجتماعاً مثمراً مع رئيس شركة «شيفرون»، تم خلاله استعراض خطط عمل الشركة فى مصر، مؤكداً العلاقة التاريخية التي تجمع بين «شيفرون» وقطاع البترول المصري، وهو ما يمكننا من تحقيق المزيد من قصص النجاح.

وأكد الوزير أن ما تشهده منطقة شرق المتوسط من تنسيق وتعاون على استغلال الثروات الطبيعية بها تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط يوفر المزيد من الفرص الاستثمارية للتعاون مع «شيفرون»، وأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، اليوم، إحدى الخطوات المهمة فى تحقيق ذلك، كما أشار لاتفاق الجانبين على دعم جهود تنمية الثروات البترولية وأنشطة تسويق وزيادة صادرات الزيوت ودعم جهود مصر فى استضافة قمة المناخ Cop 27 نوفمبر المقبل، والعمل سوياً على خفض الانبعاثات ونزع الكربون فى إطار وجود لجنة خاصة بمبادرات قطاع البترول فى القمة.

وأشار «الملا» إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية يمكن ربطها بحقول الغاز المنتجة فى المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الجيدة مع الشركاء بمنطقة شرق المتوسط، مؤكدا الرغبة القوية لشركة «شيفرون» للتوسع فى عمليات البحث والاستكشاف بمصر خلال الفترة القادمة.