رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آيات نوري لـ«الدستور»: وساطات خارجية لحل الأزمة السياسية في العراق

ايات نوري
ايات نوري

قالت آيات مظفر نوري المتحدث باسم ائتلاف النصر العراقي، إن التيار الصدري يملك ٣ عناصر تمنحه قوة في المشهد السياسي وهي قوة الزعامة الدينية لمقتدى الصدر والجمهور المطيع من خلال التظاهرات والعلاقات السياسية مع بعض الأطراف كالتحالف الثلاثي وأخرى من البيت الشيعي.

وقالت «آيات نوري» في تصريح لـ«الدستور»، إن التيار الصدري يستخدم عناصر قوته للتعبير عن تأييده أو رفضه لأي مشروع وضمن الأطر الدستوري إلا أنه من الضروري ضبط الحشود الجماهيرية بأن لا تنحاز نحو مؤسسات الدولة.

أسباب عرقلة اختيار رئيس وزراء للعراق

وأشارت إلى أن هناك أسباب عدة أدت إلى عرقلة اختيار رئيس للوزراء من بينها أسباب قانونية تتمثل بطبيعة النظام السياسي (البرلماني) ويتطلب توفر النصف +١ لتشكيل الحكومة وهذا صعب جداً بسبب التنوع الديني والعرقي في العراق فضلاً عن تعدد الاحزاب ورؤاها السياسية، كما توجد أسباب سياسية حيث فقدت الكتل السياسية الثقة ببعضها البعض على مر السنوات الماضية لعدم التزام بعضها بالاتفاقات الملزمة للطرفين في عملية إدارة البلاد.

وأشارت إلى أن المسار السيسي يشهد الكثير من الأزمات التي تطورت إلى خلافات بين الشخصيات والكتل السياسية فضلاً عن فقدان أغلبية الشعب ثقته بالعملية السياسية مما زاد الاحتقان والفجوة بين الشارع والمنظومة السياسية لذلك الاختلافات لم تكن عمودية فقط بل هي عمودية وافقية شاملة كل الأحزاب ومن بينها البيت الكردي.

وأوضحت السياسية العراقية أن الانسداد السياسي في العراق فضلاً عن الجمود قد تطور إلى مرحلة قد نشهد فيها انغلاق تام إلا أن حصل تدخل من طرف موثوق كالمرجعية الدينية لحل الأزمة عبر توجيهاتها السديدة أو تدخل أطراف خارجية كطرف وسيط لحل الأزمة.

وأضافت: «في البلد عقلاء سياسيين ورجال دين وعشائر ومثقفين كلهم عوامل تساهم في وأد الفتن وايقاف التصعيد ونعول كثيراً على العقلاء من القيادات ان ترأب الصدع في العملية السياسية وإجراء مصالحة سياسية شاملة وملزمة لجميع الأطراف».

من يتولى رئاسة حكومة العراق

وعن اختيار رئيس للوزراء يحظى بالتوافق، قالت إن الشخصيات الوطنية كثيرة ومن الممكن أن تطرح كحل للأزمة والمهم أن تمتلك أدوات النجاح لإدارة البلاد.

وأضافت: «نعتقد ان المرحلة تتطلب رجل دولة سياسي لديه نجاحات أشبه بالدكتور حيدر العبادي الذي نجح بإدارة مرحلة خطرة ٢٠١٤-٢٠١٨».

وأشارت السياسية العراقية إلى أن العراق لم يشهد ضغوطاً خارجية باتجاه معين ولكن قد يشهد وساطات خارجية لحل الأزمة.