رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام الملتقى العلمى الأول لأمراض الجهاز الهضمى للأطفال بالبحيرة

الملتقى العلمي الأول
الملتقى العلمي الأول لأمراض الجهاز الهضمي

شهدت محافظة البحيرة اليوم، ختام الملتقى العلمي الأول لأمراض الجهاز الهضمي للأطفال، الذي نظمته مستشفى الأطفال التخصصى بأبوحمص.

وفى نهاية المؤتمر، أصدرت اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر، برئاسة الأستاذ الدكتور حموده الجزار مدرس طب الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.

وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، أنه تم أخذ عدة  توصيات أهمها الاهتمام البالغ بالإسهال لدى حديثي الولادة، ومناظرة الحالة من طبيب متخصص، حتى يستطيع التفرقة مابين الإسهال الذى يعتبر أمره طبيعي لدى حديثي الولادة، حيث أن الطفل يُسهل عدة مرات من الإسهال، لكن فى نفس الوقت، يبدو الطفل بشكل صحي جيد وينمو ولا يوجد هناك علامات خطورة.

فإذا لم يتوافر ذلك، فلابد من إحالة الطفل لمركز متخصص بحديثي الولادة حتى يستطيع الطفل المعالج التعرف على الأمراض العديدة التى من الممكن أن تعتري الطفل حديث الولادة ، تحت ما يسمى بإسهال حديثي الولادة.

وأشار وكيل وزارة الصحة بالبحيرة إلى أنه لابد من الاعتماد على التاريخ المرضي والفحص الجيد للطفل ، حيث هما المحوران الأساسيان الذى يستطيع بهما الطبيب المعالج الناجح الوصول إلى التشخيص الصحيح السريع ، دون الإطناب فى الأبحاث ، وتعدد طلب الفحوصات الطبية ، ولابد أن يكون الفحص الطبي من اصبع القدم حتى الرأس ، تبعًا للمقولة الشعبية (من ساسه لراسه)، مع الاعتماد والبحث الجيد على ما يُسمى علامات الخطورة لأى مرض، ويجب أن يكون هناك إيضاح مابين الطبيب وبين الأم، حتى تستطيع هى الأخرى الاكتشاف المبكر لتلك العلامات، التى يجب بعدها أن تلجأ الأم للطبيب المعالج، حتى يتمكن من التشخيص السريع دون اضاعة الوقت، وبالتالى نصل إلى تشخيص وعلاج سريع، وعلامات الخطورة امر هام جدًا، يهم الأم والطبيب فى نفس الوقت.

كما أكد الدكتور هاني جميعة أنه بالنسبة لمغص الرُضّع، فهو شىء وظيفى ليس فيه خطورة ما دام يحدث بمواصفاته الممثلة فى أنه يبدأ بعد أسبوعين وينتهي قبل خمسة أشهر، وأن يكون فى شكل نوبات من الصراخ المستمر للطفل والذي لا يمكن إسكاته وخاصة فى فترة نهاية اليوم من الساعة 6 - 12 ليلًا، وأن لا يكون هناك علامات خطورة أثناء الفحص، أو آخر تاريخ مرضى له، وماعدا ذلك، يجب اللجوء لطبيب متخصص، بحيث يكون هناك أى اكتشاف مبكر لأى علامات خطورة، أهمها يجب فحص الطفل للأسباب الفسيولوجية، مثل عدم راحة الطفل فى الملابس التى يرتديها حسب ظروف حرارة الجو أوبرودته ، أو أن الطفل جوعان أو عطشان.