رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من السجن إلى الفن.. قصة «مارى باى باى» أشهر كومبارس فى السينما المصرية

ماري باي باي
ماري باي باي

عُرفت بأنها أشهر كومبارس في السينما المصرية، حيث لم تكن تتمتع بقدرٍ كافٍ من الجمال، ما جعلها محط سخرية من الفنانين الذين يستخدمون هذا الأمر كمادة "كوميدية" تثير الفكاهة بين الجمهور والفنانين، فهي التي قال لها عبدالمنعم مدبولي "متشكر أوي يا خالتي"، في فيلم "مطاردة غرامية" كتعبير عن عدم تمتعها بجمال أسوة بالفتاة التي كانت مع فؤاد المهندس آنذاك، هكذا دائمًا ما توصف الفنانة ماري باي باي، التي يحل اليوم ذكرى ميلادها. 

«بواريك الشعر» 

ظهرت الممثلة ماري باي باي، في مشهد أمام الفنان عادل إمام في فيلم "البحث عن فضيحة"، وقدمت دور السكرتيرة، فحين رآها الزعيم من الخلف عند زيارته الأولى للقاهرة، وجد امرأة ذات شعر أصفر لافت للنظر، ولكن بمجرد استدارتها يجد امرأة ليست بالقدر الذي تمناه، اعتادت على تغيير "باروكات الشعر".

اسمها الحقيقي ومهنتها

اسم ماري باي باي الحقيقي، بهيجة محمد علي، وقبل اتجاهها لعالم الفن، كانت تعمل «سجّانة» في سجن النساء، وتزوجت من رجل يعمل بنفس مهنتها، لكن وقعت مشكلات بينهما، ولجأ الطرفان للطلاق باعتباره الحل الأمثل، نظرًا لقرارها بالاتجاه إلى الفن.

لصق بها اسم "ماري" عند عملها في كازينو بديعة مصابني، وكانت تختفي أوقات العمل، وعندما يبحثون عنها، يأتيهم الرد بأن "ماري باي باي"، وأصبح هذا الاسم ملازمًا لها.

صدفة تدخلها عالم التمثيل

ولدت الفنانة ماري باي باي، عام 1917، ولعبت الصدفة دورًا مهمًا في أن يتم تحديد موعد معها للقاء الفنان الراحل يوسف وهبي، وطلبت منه التمثيل بالسينما، وبالفعل قرر يوسف بك اكتشافها، وعملت معه في فيلم "المهرج الكبير"، ليقرر بعد ذلك ضمها إلى "فرقة رمسيس"، ثم عملت في فرقة ثلاثي أضواء المسرح ومع الفنان فؤاد المهندس.