رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبكة أمريكية: مصر تنقل اهتمام العالم بتغيرات المناخ إلى قلب الشرق الأوسط

تغيرات المناخ
تغيرات المناخ

أكدت شبكة "فويس أوف أمريكا" أن مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ الذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ في مصر "كوب 27" من شأنه أن ينقل اهتمام العالم بتغيرات المناخ إلى قلب الشرق الأوسط.

مشاكل المناخ في الشرق الأوسط

وتابعت أن بسبب عقده في مصر، سيولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا لمشاكل المناخ في الشرق الأوسط، حيث تريد الأمم المتحدة التحدث عن الأضرار التي تسببت بها مشاكل المناخ بالفعل لاقتصادات الشرق الأوسط.

وأضافت أن في العراق، ضربت العواصف الرملية المدن في كثير من الأحيان هذا العام، كما أغلقت العواصف الشركات وأرسلت آلاف الأشخاص إلى المستشفيات.

وأشارت إلى أنه في دلتا نهر النيل في مصر، يؤدي ارتفاع مستويات الملح في التربة إلى القضاء على الأراضي الزراعية. 

وفي أفغانستان، ساعد الجفاف في تأجيج حركة تنقل الشباب من منازلهم إلى المدن بحثًا عن عمل.

وأوضحت أن متوسط ​​درجات الحرارة في الشرق الأوسط ارتفع بشكل أسرع بكثير من المتوسط ​​العالمي في الثلاثين عامًا الماضية، وفي الأسابيع الأخيرة، وصلت درجات الحرارة في بعض أجزاء المنطقة إلى 50 درجة مئوية.

وقالت لمى الحتو، خبيرة في تغير المناخ البيئي: "بدأت المزيد والمزيد من الدول تدرك أنه من الضروري العمل، حيث تعمل مصر والمغرب ودول أخرى في المنطقة على زيادة برامج إنتاج الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية".

«كوب 27» يدعم الشرق الأوسط

وأكدت الشبكة أن الدول التي ستجتمع في "كوب 27" تريد الضغط من أجل المزيد من التمويل الدولي لمساعدة دول الشرق الأوسط على التعامل مع مشاكل تغير المناخ، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن إنتاج المحاصيل في الشرق الأوسط قد ينخفض ​​بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2025، ومن المتوقع أن تخسر المنطقة ما بين 6 و14 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2050، بينما يقول البنك الدولي إن سبب فقدان النشاط الاقتصادي هو ندرة المياه، ففي مصر، انخفضت مستويات الأمطار بنسبة 22٪ في الثلاثين عامًا الماضية.

وتقول وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إن منطقة شرق البحر المتوسط ​​شهدت أسوأ موجة جفاف لها منذ 900 عام، وتعد هذه أخبار سيئة لبلدان مثل سوريا ولبنان، حيث تعتمد الزراعة على هطول الأمطار، ويمكن أن تكون للضرر المناخي أيضًا آثار اجتماعية سيئة.