«70 عامًا ثورة يوليو».. علي الدين هلال: فكرة ثقافة الجمهورية لم تستقر بعد في مجتمعنا
قال الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، عضو المجلس الأعلى للثقافة، إنه للأسف ثقافة فكرة الجمهورية لدى مجتمعنا لم تستقر بعد خاصة وأنها مغايرة تماما عن الملكية التي تقوم على الوراثة في المقام الأول.
وأضاف «هلال» خلال فعاليات ندوة «سبعون عامًا على ثورة 23 يوليو»، التي بدأت منذ قليل بمقر المجلس الأعلى للثقافة، ويديرها د. هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ تحت رعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن مسالة العدالة الاجتماعية هي أحد نتاجات ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
وأشار إلى أن نفس التحديات التي واجهت ثورة يوليو مازالت قائمة؛ وهو ما نلمسه في حق المواطن بالعيش بحياة كريمة، وموقف مصر من الاستقلال، وأن المصري يغفر أي شيء إلى حاكمه ماعدا ذمته المالية وهو ما حدث مثلا مع الرئيس جمال عبد الناصر.
وشارك في الندوة كل من د. أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع عضو مجلس الشيوخ مدير مكتبة الإسكندرية ومقرر لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالمجلس، الإعلامي جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام بالمجلس، د. علي الدين هلال المفكر وأستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس الأعلى للثقافة، د. محمد عفيفي المؤرخ الكبير أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة.
ويشار إلى أن ثورة 23 يوليو هي تحرك عسكري قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية باسم "الحركة المباركة" ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية وإسقاط دستور 1923 في يناير 1953، ونتج عن الثورة إلغاء الملكية والعمل بالجمهورية.
ولم تُعلن الثورة عن مبادئها إلا عام 1956 والتي جاءت كالتالي: (القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة جيش وطني قوي، إقامة عدالة اجتماعية، إقامة حياة ديمقراطية سليمة).
