رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الإسلامية»: الأزهر بيت لجميع العلوم والفنون الهادفة التى تنفع الناس

د. نظير عياد
د. نظير عياد

نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، احتفالية لتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم المشاركين في ملتقى الأزهر الدولي الأول لفن الكاريكاتير في دورته الأولى، والذي شارك فيه 31 دولة بأكثر من 400 عمل فني، بحضور الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة أ.د سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة نهلة الصعيري، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، والدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، ولفيف من كبار قيادات الأزهر، والسفراء، والمستشارين الثقافيين الأجانب، والمثقفين والفنانين المهتمين بفن الكاريكاتير.

وتضمنت الاحتفالية تكريم الطلاب الوافدين الموهوبين المشاركين في ورش العمل التي عقدها المركز لتعليم الطلاب مبادئ فن رسم الكاريكاتير والبورتريه، كما كرم ملتقى الأزهر الدولي الأول للكاريكاتير، بعض رواد فن الكاريكاتير المصري وهم: الفنان الراحل ألكسندر صاروخان، والفنان الراحل محمد عبدالمنعم رخا، والفنان الراحل أحمد طوغان، والفنان الراحل جمعة فرحات، والفنان شريف عليش، والفنان محمد حاكم.

كما نظم الملتقى معرضًا فنيًا لعرض الأعمال المشاركة في مسابقة الأزهر الدولية الأولى للكاريكاتير، كما يُعرض من خلاله ولأول مرة مجموعة رسوم كاريكاتيرية أصلية لرواد فن الكاريكاتير المصري المكرمين على هامش الملتقى، عرفانًا وتقديرًا لما قدموه لفن الكاريكاتير والصحافة المصرية خلال مسيرتهم، كما ضم المعرض مجموعة من أفضل الأعمال المتميزة التي شاركت في المسابقة.

وقال الدكتور نظير عياد، خلال كلمته بالاحتفالية: إن هذا الملتقى يأتي تتويجًا لجهود حثيثة بذلت حول فن من الفنون المهمة وهو فن الكاريكاتير، ليؤكد أن الأزهر الشريف هو مؤسسة علمية لها تاريخ وحضارة شامخة على مر التاريخ، وهو بيت لجميع العلوم والفنون الهادفة التي تنفع البشر، مؤكدًا أن الأزهر وصل لهذه المكانة بوسطيته التي عُرف بها عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف دعا الجميع إلى المشاركة في هذا الملتقى ليؤكد على  قوله تعالى: {وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا}، ويؤكد أن الأزهر منفتح على كل العلوم والفنون، وخاصة هذا الفن الراقي الذي يطلق العنان للعقل، وينشر قيم التعايش والمحبة من خلال وسيلة محببة للجميع وهي فن الكاريكاتير.