رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاتل «نيرة أشرف» فى حيثيات إعدامه: «عملت موديل ونكثت بعهودها»

قاتل نيرة أشرف
قاتل نيرة أشرف

استندت محكمة جنايات المنصورة، في حيثات حكم إعدام محمد عادل، المتهم بقتل نيرة أشرف، طالبة المنصورة، إلى اعترافاته كدليل ثبوت، خاصة أن الاعتراف كان في حضور محاميه واستجوابه أمام هيئة المحكمة.

وقالت المحكمة، إن المتهم عندما سُئل بتحقيقات النيابة العامة - في حُضور محاميه محمد إبراهيم شاهين - اعترف بارتكابه الوقعة، اعترافًـا تفصيليًا بارتكاب الواقعة وطريقته في تنفيذها، واعتمدت المحكمة هذا الاعتراف كدليل ثبوت. 

وبجلسة المحاكمة ترافعَـت النيابة العامــة والتمَست توقيع عقـــوبة الإعدام على المتهم، وأُثبتت مرافعتها بمحضر الجلسة، وحضر محام عن المدعي بالحق المدني وادعى مدنيًا بمبلغ مائة ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت وصمَّمَ على طلباته.

والمحكمة استجوَبت المتهم بعد موافقة الدفاع - الأصيل - الحاضر معه، فاعترف مُجددًا بارتكابه الوقعة بعد تفكير في قتلها ثأرًا لكرامته لمَّا نَكثَت بعهودها وابتعدت عنه حين عَمِلت "مُـوديل" فاشترى سكينًا ونوى قتلها به، وفي يوم الحادث ركب حافلة نقل الطلاب من المحلة الكبرى إلى المنصورة الساعة العاشرة والنصف صباحًا وهو يُحرز السكين، ولمَّا وجدها من بين ركابها قرَّرَ قتلها لو سَنحت له الفرصة تنفيذًا لِما انتواه من قبل، ولمَّا وصلت الحافلة إلى جامعة المنصورة ونزلت منها سار خلفها وطعنها بالسكين. 

وأضاف بجلسة المحاكمة، أنه كان يُلبي جميع طلباتها بعد ارتباطهما ببعضهما إلا أنها اعتبرته مرحلة في حياتها، وأنها أثارت حفيظته وهو في الحافلة بالنظر إليه وإطلاق الضحكات غَـمزًا ولمزًا، ومن هنا فَكَّر في قتلها، وأنَّ إحرازه السكين المُستخدم في الحادث كان للدفاع عن نفســه فــيما لو دفـعت المجــني عليها أحدا للاعتداء عليه.