رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. مناقشة «أعلام فى سمائي» لـ يوسف نوفل بالمركز الدولى للكتاب

دكتور يوسف نوفل
دكتور يوسف نوفل

يقيم المركز الدولي للكتاب بالهيئة المصرية العامة للكتاب في الخامسة من مساء غد الأحد، ندوة لمناقشة كتاب "أعلام في سمائي" للناقد الأستاذ الدكتور يوسف نوفل، الحاصل هذا العام على جائزة الدولة التقديرية، ويدير الندوة الناقد رضا عطية، ويناقش الكتاب الناقد الدكتور أحمد فؤاد.

يوسف نوفل اسمه الكامل يوسف حسن نوفل 1 أكتوبر 1938م، أديب وناقد وشاعر مصري. يعتبر من أبرز الشخصيات في النقد العربي الأدبي الحديث.

انتقل يوسف نوفل عام 1960 إلى القاهرة ليستكمل دراسته الجامعية حيث التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة 1961 وحصل على الليسانس سنة 1964، وعلى الماجستير 1969، ودكتوراه الدراسات الأدبية (الأدب العربي) 1973 وموضوع الأطروحة عن «محمد عبدالحليم عبدالله»، وحصل على درجة «أستاذ» سنة 1985.

تولّى مواقع قيادية جامعية في جامعات مصرية وعربية:عميد مؤسس لكلية التربية ببورسعيد سنة 1986 – 1988، أشرف على اللجنة الثقافية بأسبوع شباب الجامعات عام 1987، وقد كرّمتْه جامعة قناة السويس مع الرواد وطبعت ذلك في كتابها التذكاري، ورشحته لجائزة الدولة التقديرية، أسّس أقسام اللغة العربية بكليات التربية بأربع محافظات بجامعة قناة السويس، رئيس أقسام اللغة العربية في: كلية البنات، وكليات التربية بقناة السويس، والتربية بالرياض بالسعودية، والآداب بالإمارات، وكيل الدراسات العليا والبحوث بكلية البنات، وطوّر في تلك الأثناء حولية الكلية، رئيس شعبة «البرنامج الدولي للغّة والثقافة العربية للأجانب» بمركز الخدمة العامة بجامعة عين شمس حتى الآن.

ألّف دكتور يوسف نوفل منفردًا أول موسوعة عن الشعر العربي الحديث في أكثر من ألف صفحة، وتضم معجمًا عن أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة شاعر عربي من المحيط إلى الخليج، وكشف عن شعراء مجهولين، ودواوين منسيّة، كما ألّف سبعة وثلاثين كتابًا أدبيًّا ونقديًّا في نقد الشعر والقصة والمسرحية، وكتب عددًا كبيرًا من الأبحاث المنشورة عن الثقافة العربية واللغة العربية، وتعليمها، والمصطلح الأدبي، والنقد الأدبي في المجلات العلمية والأدبية داخل مصر وخارجها، كما ألّف نحو مائتيْ بحث ومقال في الأدب العربي والنقد، وتعليم اللغة، والمكتبة العربية، والثقافة العربية، والمصطلح الأدبي، إلى جانب الإبداع الشعريّ (أربعة دواوين)، والقصصيّ (مجموعة قصصية)، كما ألّف كتابًا ومقالات وحوارات بعنوان (لغتنا العربية) نشرت في مجلات وصحف مصرية وعربية، في التراث، والعمل المصطلحي، والمعجمي، والموسوعي، وتوظيف اللغة العربية في التعليم والإعلام وأقدمها كتاب: العرب في صقلية، وأثرهم في نشر الثقافة الإسلامية، كتاب فاز بالمركز الأول في مسابقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ونشر في 1965.