ثالثهم إسماعيل ولى الدين.. أشهر الكتاب المصريين المتحولة أعمالهم الأدبية للسينما
في سبعينيات وثمانينيات حتى تسعينيات القرن العشرين وتحديداُ بين عام 1973 وعام 2009؛ تحولت رواياته إلى أفلام سينمائية؛ كما قام بتأليف (قصة - سيناريو- حوار) 23 عملا من أفلام ومسلسلات تليفزيونية؛ إنه الكاتب إسماعيل ولي الدين (1935_2021)، الذى قرر أن يعتزل بفترة التسعينيات والابتعاد عن المشهد الثقافي بشكل عام وبالأخص منذ خروجه للمعاش وعدم احتكاكه بالحياة العامة بشكل كبير.
من رواياته التي تحولت إلى أفلام سينمائية؛ أبرزها فيلم «حمام الملاطيلي» للمخرج صلاح أبو سيف عام 1973، فيلم «الباطنية» للمخرج حسام الدين مصطفى، عام 1980، فيلم «السلخانة» للمخرج أحمد السبعاوي عام 1982، فيلم «درب الهوى» للمخرج حسام الدين مصطفى عام 1983، فيلم «أسوار المدابغ» للمخرج شريف يحيى عام 1983، فيلم «أبناء وقتلة» للمخرج عاطف الطيب عام 1987، فيلم «الوحوش الصغيرة» للمخرج عبد اللطيف زكي عام 1989، فيلم «حارة برجوان» للمخرج حسين كمال عام 1989.
يعد إسماعيل ولى الدين ثالث الأدباء بعد أديب نوبل نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس في تحويل أعمالهم الأدبية الى أعمال سينمائية.
49 رواية لاحسان عبد القدوس تحولت لأفلام ومسلسلات
تحولت 49 رواية من روايات إحسان عبد القدوس إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصيني.
كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وانغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات :" النظارة السوداء، بائع الحب، صانع الحب"، والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952.
29 رواية لنجيب محفوظ تحولت الى أفلام ومسلسلات
وصل عدد روايات أديب نوبل التي تحولت إلى أفلام إلى 21 رواية وهما:" اللص والكلاب، بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ، وكالة البلح، قلب الليل، الحب فوق هضبة الهرم"، بينما تحولت 8 روايات له إلى مسلسلات، وهما :" اللص والكلاب، الباقي من الزمن ساعة، بين القصرين، قصر الشوق، حضرة المُحترم، الأقدار، حديث الصباح والمساء، أفراح القبة".
