رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: مصر أصبحت الرقم الأبرز فى المعادلة الإقليمية بفضل القيادة الحكيمة

عايدة السواركة
عايدة السواركة

قالت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن مصر أصبحت بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى هى الرقم الأكبر والأبرز في المعادلة الإقليمية، وهى شريك أساسى فى كل الملفات والقضايا الإقليمية ورقم كبير فى المعادلة الدولية بما تتمتع به من مكانة وقدرات شاملة ومؤثرة وبحكم القيادة التاريخية التي عادت من جديد فى عهد الرئيس السيسى وأيضًا طبقًا لمعطيات التاريخ والجغرافيا.

وقالت في تصريحات لها اليوم، إن قوة مصر وقدرتها وحكمة قيادتها ساهمت بالقدر الأوفر فى تحقيق التوازن الاستراتيجي فى المنطقة وإيجاد صيغ توافقية للأمن والاستقرار النسبى فى المنطقة، وذلك عندما عالجت وببراعة وسرعة حالة الخلل فى موازين القوة بالمنطقة، التى عانت كما قال الرئيس السيسى فى قمة جدة من تدخلات بعض القوى فى الشئون الداخلية للدول العربية والاعتداء العسكرى غير المشروع على أراضيها والعبث بمقدراتها ومصير أجيالها من خلال استدعاء نزاعات عصور ما قبل الدولة الحديثة.

وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، على أن الولايات المتحدة تدرك جيدًا وعلى وعي كبير بالدور المصري المحوري كأكبر دولة عربية وأكبر وأقوى دولة فى المنطقة وتمثل ركيزة الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، فلا تسوية سياسية لقضايا المنطقة دون أن تكون مصر حاضرة فيها.

وكان الرئيس الأمريكي، قد نشر صورة جماعية لقادة وزعماء القمة التي عقدت في مدينة جدة السعودية السبت، والتي التقي خلالها  بايدن،، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

في السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، عن أنه يرحب بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والذي عبَّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة "جدة"، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أكد أن إقامة دولة فلسطين هي النقطة الأولى لمواجهة أزمات المنطقة.

وأضاف أشتية: "نحن ومصر على وفاق في قضايا استراتيجية تتعلق بالشرعية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وبآلية إنهاء الانقسام، وعودة غزة إلى الشرعية الفلسطينية".