ابن شقيق البابا كيرلس السادس يرد على بعض ادعاءات «بباوي» (فيديو)
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى سيامة الراهب مينا البرموسي، الذي أصبح فيما بعد البابا كيرلس السادس، في رتبة القسيسية، وأصدر عازر ميخائيل يوسف عطا، ابن شقيق البابا كيرلس السادس، بيانًا عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ للرد على حديثًا صوره الراحل جورج حبيب بباوي، خص فيه الذكر البابا كيرلس السادس.
وقال: «منذ أيام سمعت فيديو لجورج حبيب بباوي عن علاقته بأبونا مينا المتوحد، الذي أصبح فيما بعد البابا كيرلس السادس، وبه كثير من الأخطاء التاريخية والعقائدية، وينسبها لأبونا مينا مثل مسألة تناول المحتلم».
وأضاف: «للعلم جورج مواليد عام ١٩٣٨ أي كان يبلغ من العمر ١٠سنين، حينما كان أبونا مينا في كنيسة مارمينا بمصر القديمة»
وتابع: «يقول جورج حبيب إنه كان يدرس بالكلية الإكليركية، وأستاذه سأله هل أبونا مينا لايستحم ولايستحلم؟، فكيف يتناول كل يوم، وعند ذهابه لأبونا مينا قال له الحديث الذي دار بين الأستاذ وبين الطالب جورج حبيب.. ويقول «جورج» إنه في إحدى ليالي كيهك، نام بالكنيسة، وعند حضور أبونا مينا الكنيسة، دعا جورج للصلاة معه، فأعلمه أنه حدث له احتلام، فقال له هذا لايمنع التناول».
وأضاف: «لا أعرف كيف تخيل جورج علاقته بأبونا مينا؟، فعند رسامة أبونا مينا بابا وبطريرك، كان جورج لم يتجاوز ٢٠سنة، ولم يكن من الشباب الجامعي الملتف حول أبونا مينا، ورفض البابا كيرلس إعطاء جورج حبيب أي رتبة كهنوتية بعد رجوعه من الخارج».
واختتم: «بعد نياحة البابا كيرلس لم يصدر عن جورج حبيب كلمة رثاء واحدة، وبعد مرور أكثر من ٥٠عامًا علي نياحة البابا كيرلس، ينشر جورج حبيب هذا الكلام.. لقد حاول جورج أن يتسلق شعبية وقداسة البابا كيرلس؛ ليقنع كثيرين أنه ذات فكر تؤيده الكنيسة، بالرغم أنه يثبت بكلامه أن فكره لم يكن طاهر ولكن فكر دنس، وهناك الكثير عن هذا الشخص، ولكن هذا البوست للرد علي هذا الفيديو».
