رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولا يزال «العك» مستمرا.. «ديوان» تطرح غلاف «حديث الصباح والمساء» لنجيب محفوظ

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

طرحت دار ديوان للنشر والتوزيع غلاف رواية "حديث الصباح والمساء" للكاتب الكبير نجيب محفوظ.

ورغم محاولة دار ديوان، الابتعاد عن التيمة السابقة التي نشرت بها ثلاث أغلفة لثلاث روايات لنجيب محفوظ هي “اللص والكلاب” و“أفراح القبة” و“ثرثرة فوق النيل”، واستعانتها بفنانة جديدة لوضع إحدى لوحاتها على الغلاف ولكن جاء الغلاف مكملا لسلسلة القبح مقارنة بأغلفة نجيب محفوظ التي رسمها الفنان الكبير جمال قطب في طبعة مكتبة مصر.

جاءت لوحة غلاف رواية "حديث الصباح والمساء"، لمريم الرويني، وتصميم لـ"40 مستقل"، والمخرج الإبداعي يوسف صبري، والرسوم الداخلية ليوسف صبري.

وتسبب تمسك ديوان بـ"خط خاص" لنجيب محفوظ اعتدنا رؤيته على أغلفة السير الشعبية وكتب الأساطير كما فعلت الهيئة العامة لقصور الثقافة في سلسلة الذخائر وسيرة الظاهر بيبرس وسيرة سيف بن ذي يزن، ولكن الهيئة راعت إلى جانب حجم الخط حجم الكتاب نفسه، وبالتالي لا يأخذ مثل هذا الحيز الكبير كما فعلت الدار حيث إنه يأخذ مساحة نصف الغلاف بالكامل، ما أثر على اللوحة المستخدمة فلم تظهر تفصيلاتها بالكامل فظهرت لوحة الغلاف كأنها شباك صغير لا يفصح عن شئ ولا يعبر عن شئ، وبالتالي يكون هذا الغلاف هو المكمل لسلسلة من الأغلفة التي لم تستطع أن تنافس بها حتى الأغلفة القديمة وباتت مثل تقليد باهت.

294558338_729694791422181_8455847806734988897_n

وحديث الصباح والمساء هى رواية للأديب نجيب محفوظ تحولت عام 2011 لمسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، بواسطة السيناريست محسن زايد. 

وكتب نجيب محفوظ الرواية بشكل مختلف عن الروايات المعتادة حيث كتبها على شكل كتاب لشجرة العائلة حيث أن الرواية ليست مقسمة إلى فصول ولكن مقسمة ابجدياً بأسماء شخصيات العائلة (عائلة النقشبندى).

نشرت الرواية لأول مرة عام 1987 وحاز كاتبها- نجيب محفوظ – على جائزة نوبل للآداب بعدها بعام، وهى تنتمى لمدرسة الواقع، بل إنها تعتبر مرآه للمجتمع، فهى تتحدث عن حكايات خمس أجيال، تبدأ عندما قدم "يزيد المصرى" من الإسكندرية قبل الحملة الفرنسية على مصر بأيام قليلة، وتنتهى إلى حين كتبها محفوظ".