رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

13 فيلما لحسين رياض بقائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية

حسين رياض
حسين رياض

أكثر من 165 عملا فنيا شارك فيها الفنان الراحل حسين رياض، ترك من خلالها بصمة كبيرة في ذاكرة الفن المصري والسينما المصرية بشكل خاص، حتى رحل عن عالمنا وهو أمام الكاميرا من كثرة حبه في الفن والسينما.

وتحل اليوم ذكرى وفاة حسين رياض، واحد من أشهر فناني الزمن الجميل، والذي تميز بتجسيده المتميز لدور الأب من خلال أعماله التي شارك فيها، وكان لحسين رياض نصيب الأسد في اختيار عدد كبير من أفلامه ضمن قائمة أفضل مائة فيلم مصري، وذلك حسب الاستفتاء الذي شارك فيه العديد من النقاد المصريين عام 1996 لاختيار أفضل مائة فيلم مصري في القرن العشرين، ووصل عدد الأفلام التي شارك فيها حسين رياض إلى 13 فيلما ضمن هذه القائمة.

ويرصد الدستور في السطور التالية أسماء 13 فيلما شارك فيها الفنان حسين رياض في قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية:

  • فيلم سلامة في خير

أنتج العمل في عام 1937 وجسد فيه حسين رياض شخصية الأمير قندهار، ودارت قصة العمل حول ساعي يعمل في أحد المحلات التجارية يتم إرساله للبنك لإيداع مبلغ نقدي، لكنه يتأخر عن الميعاد، ليعود للمحل فيجده مغلقًا فيذهب إلى فندق لينام ويحفظ النقود في خزينة الفندق، إلا أنه يتصادف أن يتم الخلط بينه وبين أمير قندهار، ويعجب أمير قندهار به ويصر على إكمال هذا الخلط ليكشف أعداءه.

  • فيلم النائب العام 1946

أنتج العمل في عام 1946 وجسد فيه حسين رياض شخصية "محمود بيه شافعي رئيس الدائرة القضائية" ودارت قصة العمل حول شخصية “ثابت بك: وكيل النيابة الذي يتسبب في توقيع عقوبة قاسية على عبدالخالق شافعي، الموظف بإحدى المصالح الحكومية، والذي يختلس مبلغًا من الخزانة من أجل شراء دواء لأمه المريضة، والذي كان في نيته أن يرد المبلغ في اليوم التالي، ويتم القبض على ابن النائب العام "جميل" بتهمة قتل الراقصة "فيفي" ومن هنا تتوالى الأحداث.

  • فيلم أمير الانتقام

أنتج العمل في عام 1950، وجسد فيه حسين رياض شخصية "الشيخ جلال السجين" ودارت قصة العمل حول شاب نبيل يحب فتاة، لكن غريمه في حبها يدبر له مكيدة، فيقبض عليه ليلة زفافه، ويدخل السجن لمدة طويلة من دون محاكمة ولا تهمة. يتعرف في السجن على رجل عجوز طيب القلب، يدله على مكان كنز، يموت العجوز ويهرب حسن، ثم يذهب للعثور على الكنز، بعدها يقرر العودة إلى بلدته للانتقام ممن ظلموه والزواج من حبيبته مرة أخرى.

  • فيلم حياة أو موت

أنتج العمل في عام 1954 وجسد فيه حسين رياض شخصية الصيدلي، تدور أحداث العمل حول رجل يصاب بأزمة قلبية فيرسل ابنته للحصول على الدواء، ولكن يكتشف الصيدلي تسببه بالخطأ في تركيب الدواء ليصبح سما قاتلا، فيحاول بمساعدة الشرطة بالبحث عن الرجل وإنقاذه قبل تناول الدواء.

  • فيلم رد قلبى

أنتج العمل في عام 1957، وجسد فيه حسين رياض شخصية الريس عبدالواحد الجنايني، يرصد الفيلم قصة شاب فقير ابن جنايني يُدعى علي "شكري سرحان"، وحبه الخالد لأميرة غنية تُدعى إنجي "مريم فخر الدين"، لكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة. تتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بتلك العلاقة، فيقوم بطرد والد علي، وتهديد إنجي أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع إنجي عن العلاقة وتُخطب لغيره. تنقلب حياة علي رأسًا على عقب، وتتعقد حياته هو وإنجي؛ حيث إنه شعر بأن إنجي قد خانته.

  • فيلم جميلة

أنتج العمل في عام  1958 وجسد فيه حسين رياض شخصية القاضي حبيب، يتناول العمل قصة حياة المناضلة الجزائرية "جميلة بوحريد" والتي ساهمت في مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر، حيث تري تعذيب ومقتل زميلتها "أمينة" بالمدرسة والتي كانت ضمن منظمة لمقاومة الاحتلال، لتقرر جميلة استكمال مسيرة النضال، وتتصاعد الأحداث.

  • فيلم بين الأطلال

أنتج العمل في عام  1959 وجسد فيه حسين رياض شخصية فهمي، وتدور الأحداث حول طالبة الجامعة في حب شاب بالرغم من أنه متزوج ويكبرها بالعديد من السنوات، وهو أيضا يعشقها بجنون، ولكن زوجته مريضة القلب تقف حائلا بينهما يتقدم لخطبتها رجل وتحت ضغط أهلها تتزوج منى وتغادر مصر. بعد عدة سنوات عندما تعود منى إلى وطنها، تكتشف أن محمود قد أصيب في حادث سير ويرقد في فراش الموت ويعرف زوجها بأنها زارته فيخيرها بينه هو وابنهما وبين محمود حب عمرها فتختار الاستمرار بجوار محمود الذى هو فى أمس الحاجة إليها.

  • فيلم أنا حرة

أنتج العمل في عام  1959 وجسد فيه حسين رياض شخصية زوج عمة أمينة وتدور الأحداث حول فتاة صعبة المراس، تعيش في كنف عمتها وزوج عمتها، وتعاني طيلة الوقت من تسلطهما الشديد وتحكمهما في كافة تفاصيل حياتها، مما يجعل حلمها الأوحد هو إتمام دراستها لكي تنال الحرية التي تشتاق إليها، ومع مرور السنوات، يتطور وعي أمينة شيئًا فشيئًا فيما يرتبط بمنظورها للعالم من حولها.

  • فيلم المراهقات

أنتج العمل في عام 1960 وجسد فيه حسين رياض شخصية الجد رفعت، ويدور حول ندى التي تتعرف على الضابط الطيار عادل في إحدى الحفلات عند زميلتها صفاء المتحررة، وتخرج معه في الطائرة التي يقودها، وتتغيب عن المدرسة مما يسبب لها المشاكل حيث تبلغ الناظرة الأم عن غياب ابنتها، يتقدم عادل لخطبتها لكن أسرتها ترفض زواجها من الضابط وتجبرها على أن تُخطب من ابن خالتها بعد إهانتها وضربها.

 

  • فيلم واإسلاماه

أنتج العمل في عام 1961 وجسد فيه حسين رياض شخصية سلامة وتدور أحداثه حول قصة سيف الدين قطز "محمود" منذ غزو التتار لبلاده وهروبه وابنة خاله جهاد مع الخادم سلامة وبيعهما بسوق الرقيق لإنقاذهما من مطاردة التتار حتى أصبح جنديًا عند عز الدين أيبك والتقاءه مع جهاد ووصوله لحكم مصر ومحاربته التتار وانتصاره الساحق عليهم.

  • فيلم في بيتنا رجل

أنتج العمل في عام 1961 وجسد فيه حسين رياض شخصية زاهر افندي، وتدور أحداثه حول إبراهيم حمدي الذي ينجح في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي محي الذي ليس له نشاط سياسي، وتقبل اﻷسرة بعد تردد إيوائه، ويعرف عبدالحميد ابن عم سامية الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود إبراهيم، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التي ترفضه.

  • فيلم الناصر صلاح الدين

أنتج العمل في عام 1963 وجسد فيه حسين رياض شخصية عيسى هيكاري، وتدور أحداثه حول بعد انتصار صلاح الدين على ملك القدس، يتم توقيع معاهدة سلام بينهما إلا أن قائد الجيش الصليبي رينو دي شاتيون يقوم بذبح جماعة من الحجاج الذاهبين إلى مكة، يقرر صلاح الدين الانتقام، وبعد هزيمة الصليبيين، تبدأ فريجينيا بتجميع الجيش للحرب، فتستنجد بالأمير كونراد لمساعدتها، ثم ملك إنجلترا "ريتشارد قلب الأسد" ويوافق ريتشارد بشرط أن يكون على رأس الصليبيين. ومن هنا تبدأ حملة صليبية جديدة ضد الشرق.

  • فيلم الحرام

أنتج العمل في عام 1965 وجسد فيه حسين رياض شخصية الراوي وتدور أحداثه حول عزيزة وزوجها يعملان عمال التراحيل، ويصاب الزوج بالمرض الذي يقعده عن العمل، يشتاق الزوج ذات يوم إلى البطاطا فتذهب عزيزة لتقتلعها من الأرض، يفاجئها أحد شباب القرية فيعتدي عليها وتحمل وتنجح في إخفاء حملها عن الأعين، وعندما تلد مولودها تخاف أن يفضحها صراخه فتقتله دون وعي.