محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير محمية الوادي الأسيوطي

تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم السبت، محمية الوادي الأسيوطي بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط، للوقوف على أعمال التطوير وسير العمل بالمحمية، والتي تم إعلانها محمية طبيعية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 710 لسنة 1997، وهدفها تربية وإكثار الأصول النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض وتمتد على أكثر من 8 آلاف فدان.

رافقه خلال الجولة، أسامة سحيم، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، والدكتور إبراهيم نفادي، الأستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط، ومدير عام محمية وادي الأسيوطي الطبيعية.

وبدأ المحافظ جولته بالمحمية بالاستماع إلى فيلم تسجيلي عن المحمية ونشأتها وأقسامها وما تتميز به من طيور وزواحف وحيوانات متنوعة، بالإضافة إلى النحل الفرعوني الذي يوجد بالمحمية، وهو من أندر وأغلى الأنواع بالعالم ويأتيه العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لدراسته ومعرفة معلومات عنه وعن فوائده في العلاج، بالإضافة إلى ما تتميز به المحمية من وجود 6 أنواع من الثدييات و66 نوع من النباتات المتنوعة والنادرة والتي تستخدم في صناعة الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة ويتم الاستعانة بها في الأبحاث العلمية المختلفة، كما استمع إلى شرح لأهم الزواحف التي تشتهر بها المحمية من ثعابين وسحالي والضب المصري، فضلًا عن الطيور بمختلف أنواعها وأهمها الصقر شاهين.

وتفقد المحافظ ومرافقوه، بعض أقسام المحمية وزار منحل المحمية وشاهد النحل المصري الملقب بالفرعوني والذي يُعد من أغلى وأندر الأنواع حاليًا من سلالات النحل، والذي يُعرف بجودة وتميز إنتاجه والذي يُستخدم في علاج من مختلف الأمراض ويقصده العديد من السياح من مختلف أنواع العالم.

وأشاد المحافظ بأهمية المحمية وما تحويه من تنوع طبيعي يضم مختلف أنواع النباتات والزواحف والحيوانات والطيور النادرة مطالبًا بتكثيف الترويج الإعلامي والسياحي لها وخاصة الرحلات والزيارات ومن الباحثين والمستكشفين وتكثيف برامج التوعية بأهميتها وما تحويه من تنوع طبيعي للنباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، معلنُا تقديم كل سبل الدعم لها لتعظيم دورها والاستفادة منها للحفاظ على التنوع البيولوجي والطبيعي بها.