رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عبدالعال» يهدي «جمعة» درع محافظة القاهرة تقديرًا لدور «الأوقاف» في احتضان الشباب

وزير الأوقاف ومحافظ
وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة

أهدى اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، درع محافظة القاهرة اليوم الجمعة، وذلك تقديرًا لدور وزارة الأوقاف في احتضان النشء والشباب وخدمة المجتمع، ولجهود وزارة الأوقاف في البرنامج الصيفي للأطفال واللقاءات والندوات المفتوحة مع الشباب على مستوى الجمهورية بصفة عامة وعلى مستوى محافظة القاهرة بصفة خاصة.

وأدى الدكتور محمد مختار جمعة، خطبة الجمعة اليوم بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، تحت عنوان: "فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها"، بحضور محافظ القاهرة، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدني. 

كما حضر المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون مجلس النواب، واللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور شوقي علاَّم، مفتي الديار المصرية، والدكتورنظير عياد نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ونخبة متميزة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بدولة الهند المشاركين بالدورة العلمية المتقدمة بأكاديمية الأوقاف الدولية، وجمع غفير من المصلين.

وقالت وزارة الأوقاف في نص خطبة الجمعة، إنه لا توجد  فريضة شرعها الإسلام إلا ولها أثر يظهر على سلوك الفرد في سموه الأخلاقي إذا أداها على الوجه المراد.

وأشارت إلى أن هذا الأثر يتعدى الفرد إلى المجتمع وينعكس أثره عليه، ضاربة المثل: «ففي شأن الصلاة بين القرآن الكريم أن الغاية منها غرس الفضائل، وتقويم السلوك، وتزكية النفوس، حيث يقول الحق سبحانه، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما أشار الوحي الكريم إلى أثر إقامة الصلاة على مواقيتها في تعزيز قيمة احترام الوقت».

واستشهدت وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة بقول الحق سبحانه: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا»، كما توعد الشرع الشريف من لا يدركون حقيقة الصلاة فيتصفون بسوء الأخلاق، ويمنعون الخير عن الناس بالعذاب الأليم، حيث يقول سبحانه: «فويلٌ للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون* الذين هم يراءون* ويمنعون الماعون».