رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: النحفاء أقل نشاطًا بدنيًا بنسبة 23%

النحفاء
النحفاء

تشير دراسة حديثة إلى أن النحافة تأتي من الأكل بصورة قليلة وليست من ممارسة الرياضة، حيث درس الباحثون النظم الغذائية ومستويات الطاقة لـ150 شخصًا من النحفاء وقارنوهم بـ173 شخصًا من ذوي الوزن الطبيعي.

ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، استمرت الدراسة أسبوعين، وكان النحيفون بشكل طبيعي أقل نشاطًا بدنيًا بنسبة 23 في المائة، وأمضوا وقتًا أطول في الجلوس أو الاستلقاء، كما تناولوا طعامًا أقل بنسبة 12 في المائة. 

لكن وُجِد أن لديهم عملية حرق أسرع أثناء الراحة، مما قد يساعدهم على حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الخمول عن الشخص العادي.

وقال البروفيسور جون سبيكمان، الذي قاد الدراسة من جامعة أبردين: "جاءت النتائج كمفاجأة حقيقية، في كثير من الأحيان عندما يتحدث الناس إلى الأفراد ذوي النحافة الفائقة، فإنهم يقولون إن بإمكانهم تناول ما يريدون، لكن عملنا أظهر أن ما يأكلونه في الواقع أقل بكثير من الأشخاص في نطاق مؤشر كتلة الجسم الطبيعي (BMI)".

الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Metabolism، جندت الأشخاص النحيفين بشكل طبيعي بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 17.

ويُصنف مؤشر كتلة الجسم الذي يقل عن 18.5 على أنه نقص الوزن، ويبدو أن الأشخاص في الدراسة يتمتعون بالنحافة بشكل طبيعي، مع التأكد من عدم اتباعهم نظامًا غذائيًا، ولم يفقدوا الوزن بسبب المرض ولم يكن لديهم اضطراب في الأكل.

والمثير للدهشة أن هؤلاء الأشخاص النحيفين بشكل طبيعي يقضون 96 في المائة من وقتهم في الجلوس أو القيام بنشاط بدني خفيف فقط.

لكن بدا أنهم يأكلون أقل بكثير من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، والذين كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 25- عتبة زيادة الوزن- وأعلى من 21.5.

ويقترح الباحثون أن الأشخاص النحيفين بشكل طبيعي في الدراسة يجب أن يكونوا قد تناولوا ما معدله 12 في المائة أقل من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

في الواقع، كان معدل الأيض لديهم أعلى بنسبة 22 في المائة من المتوقع بناءً على مستويات الدهون في الجسم.

وتم ربط هذا بمستويات أعلى من هرمونات الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تساعد في جعل الناس يشعرون بجوع أقل والحفاظ على النحافة.

لكن النتائج تشير إلى أن الأشخاص النحيفين بشكل طبيعي يمكن أن يفلتوا من عدم ممارسة الكثير من التمارين، بناءً على وزن الجسم المنخفض وتناول كميات أقل من الطعام، لأن أولئك الذين شملتهم الدراسة يميلون إلى انخفاض مستوى الكوليسترول السيئ مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.