رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية التونسية: مستعدون لاستقبال الأفارقة واليابانيين فى تيكاد 8

الجرندي
الجرندي

قال وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، إن تونس جاهزة لاستقبال ضيوفها من الأشقاء الأفارقة والأصدقاء اليابانيين وممثلي المنظمات الدولية وأصحاب وصاحبات الأعمال في قمة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقييا (تيكاد 8)، لتكون جسرًا للتعاون والانفتاح على جميع فضاءات الانتماء والشراكة في مختلف أبعادها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ولتحديد أولويات التنمية في إفريقيا في مرحلة ما بعد جائحة "كوفيد-19" وما يستوجبه ذلك من تعزيز التضامن الدولي ودعم الأمن الإنساني في مفهومه الشامل بما في ذلك الأمن الصحي والأمن الغذائي والأمن البيئي والأمن الطاقي.


وأكد الجرندي أن قمة تونس محطة هامة لتعزيز تملك وقيادة إفريقيا لمشاريعها ومقدراتها التنموية ولتوظيف الإمكانيات الكبيرة التي توفرها القارة الإفريقية، مشددًا على أهمية التعاون الإفريقي-الإفريقي والتعاون الإفريقي مع مختلف الشركاء الدوليين في إطار المنفعة المشتركة والمتبادلة والتنمية المتضامنة والمتكافئة.


وذكرت وزارة الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج- في بيان- أن ذلك جاء بمناسبة مشاركة الوزير في الدورة 41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بلوزاكا/ زامبيا يومي 14 و15 يوليو الجاري، وفي إطار البند المتعلق بندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا TICAD 8، التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أوغسطس المقبل تحت شعار "أولويات التنمية في إفريقيا في مرحلة ما بعد كوفيد-19".


وأضافت أن الجرندي استعرض جهود تونس بوصفها البلد المستضيف للقمة لتأمين أوفر ظروف النجاح لهذا الاستحقاق الهام سواء على المستوى المادي واللوجستي أو على مستوى مضمون القمّة ومخرجاتها.
 

وأشار إلى مختلف مراحل الإعداد لهذه القمة وما شهدته من مباحثات مع الجانب الياباني من أجل عقد أهم مكوناتها بشكل حضوري لا سيما فيما يتعلق بلقاء القمة بين رؤساء الدول والحكومات أو كذلك المنتدى الاقتصادي.
 

وذكر الوزير أنه تم توجيه رسائل دعوات الحضور من قبل الجانب الياباني والاتحاد الإفريقي بصفتهما المنظمين للندوة، وكذلك من قبل تونس باعتبارها البلد المستضيف، مؤكدًا في هذا الإطار أن تونس قد حرصت على مدى مسار التحضيرات على مراعاة جميع المواقف من أجل ضمان التوافق وإنجاح القمة حتى تكون محطة فارقة على درب الشراكة الإفريقية- اليابانية.