أستاذ بجامعة الأزهر يطالب بعقد ندوات فى المساجد لنشر الفكر الوسطى
طالب الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، بأن “يضاف إلى الأنشطة الدعوية التى تقوم بها وزارة الأوقاف، ما نقوم به من ندوات توعوية في المساجد، لنشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الفكر المتطرف، بواسطة بعض أساتذة الجامعة الأزهرية المعروفين بوسطيتهم واستنارتهم”.
وأضاف: "فهذا مما يحسب للوزارة في عهدكم، ويضاف إلى رصيد أنشطتكم الدعوية، إن تم، وقد عقدنا بعض هذه الندوات في مراكز الشباب والجمعيات الأهلية، بعد موافقة الجهات المعنية، ريثما تتم الموافقة على ندوات المساجد من طرفكم.
وتابع " العشماوى" عبر صفحته الرسمية قائلا: كما نأمل التكرم بالموافقة على عقد المجالس الحديثة لقراءة كتب السنة المشرفة على الجمهور، في الجامع الأحمدي المبارك في مدينة طنطا، وهذا أيضا مما سيحسب لكم، لو تم على ما نرجو، وقد تقدمنا بطلب لمعاليكم بهذا الشأن منذ نحو شهر، موضحا به كافة التفاصيل، كما رجوناكم بشأنه على هذه الصفحة غير مرة، فنأمل التكرم بالموافقة، تحت إشراف الوزارة.
وقالت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية: ثقتنا في جميع أئمة الأوقاف وواعظاتها بلا حدود للعودة إلى تكثيف جهودنا الدعوية والتثقيفية بدءًا من الجمعة القادمة، بعقد مقارئ الجمهور في المساجد المحددة لذلك عقب صلاة عصر الجمعة القادمة ١٥ / ٧ / ٢٠٢٢م، وعقد مجالس الإفتاء في المساجد المحددة لذلك يوم السبت القادم بين المغرب والعشاء، واستئناف أنشطة البرنامج الصيفي للطفل بدءًا من الأحد القادم في المساجد المحددة لذلك ومن أراد البدء من غد الخميس ١٤ / ٧ / ٢٠٢٢م فله ذلك على الرحب والسعة، مع عقد مقارئ الأئمة عقب صلاة ظهر الإثنين، والبدء في الدروس المنهجية بدءًا من الأحد في المساجد المحددة لذلك وفق الخطة المعتمدة من القطاع الديني والمنشورة على موقع الوزارة، والالتزام بدروس العصر وخاطرة العشاء، مع التأكيد على تخصيص درس أسبوعي من الدروس الراتبة لكل إمام بمسجده للحديث عن القيم الأخلاقية والإنسانية، ودرس أسبوعي آخر حول فقه العبادات وأحكامها وحكمها.
وتابعت: ومن أراد التوسع في أيام البرنامج الصيفي الذي يعقد أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع بإضافة يوم أو يومين فعليه رفع ذلك إلى مديريته مع تفويض مديري المديريات في الموافقة وإعلام القطاع الديني بما يتم من زيادة في عدد أيام تنفيذ البرنامج في المساجد التي ترغب في ذلك.
وأوضحت: على أن يكون منهجنا في ذلك كله هو السماحة والتيسير والبعد عن كل ما يمت بصلة للتشدد أو التكلف أو الغلو في الدين، وأن نرسخ لقيم التراحم والتكافل، وأن نجعل من السماحة والتيسير خطًّا ثابتًا في سلوكنا ودعوتنا، رجاء أن نجعل منهما منهج حياة للناس جميعًا.
