رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود محيى الدين: تركيز «كوب 27» سينصب على التكيف مع التغيرات المناخية

محمود محيي الدين
محمود محيي الدين

قال محمود محيي الدين، مسئول الأمم المتحدة رفيع المستوى المعني بتغير المناخ في مصر، إن قمة "كوب 27" المقرر عقدها خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، يجب أن تركز على التكيف مع الحياة في مناخ متغير والتصدي للتمويل من أجل الخسائر والأضرار نظرًا لتكرار الأحداث المناخية القاسية.

أزمة التكيف

ونشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تصريحات لـ"محيي الدين"، خلال منتدى سيدني للطاقة اليوم الأربعاء، قال فيها إن "التكيف نُسي لسنوات عديدة في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ بسبب الافتراض السخي بأننا سنبلي بلاءً حسنًا في التخفيف، لذلك لا ينبغي لأحد أن يقلق بشأن التكيف".

وتابع: "لكننا نواجه مشاكل خطيرة عندما يتعلق الأمر بالتكيف، وهذا البلد الرائع جدًا أستراليا لديه أكثر من نصيبه العادل في الظواهر الجوية الشديدة".

وأشار محيي الدين، إلى أن المجتمع العلمي وعامة الناس يدركون الآن جيدًا المخاطر الوجودية المرتبطة بالاحترار العالمي وأزمة المناخ، مُشيرًا إلى أن مؤتمر المناخ الذي يعقد في نوفمبر في مصر يحتاج إلى الانتقال من "القمم إلى الحلول"، لأن الأحداث السابقة "استنفدت قواميس إنجليزية لكلمات حب وحنان إلى الكوكب".

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تستضيف كوب 27 في شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، وستجري محادثات المناخ الدولية في ظل الأزمة في أوكرانيا ، فضلًا عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم. 

وجاءت نصريحات محيي الدين في اليوم الثاني من منتدى سيدني للطاقة، وهو حدث تشارك في استضافته الحكومة الأسترالية ووكالة الطاقة الدولية، ويعقد على خلفية أزمة الطاقة العالمية، واجتمع وزراء الطاقة من أستراليا والولايات المتحدة واليابان والهند - الدول الأعضاء في الحوار الأمني ​​الرباعي - لأول مرة على هامش الحدث.

وفي ختام مناقشة يوم الأربعاء، قال الوزراء في بيان لهم، إن لديهم "التزامًا مشتركًا" لتسريع تقنيات الانبعاثات الصفرية اللازمة لدفع الانتقال إلى انبعاثات منخفضة - وهي استراتيجية من شأنها بمرور الوقت "التخفيف من اضطرابات الإمدادات".