رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف تقنية الصوب الزراعية في التغلب على التغيرات المناخية

صوب زراعية
صوب زراعية

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي -ممثلة في قطاع الصوب المحمية، عن  تقنية للصوب الزراعية من أجل التغلب التغيرات المناخية وزيادة الانتاج الزراعي ومحاصيل الخضر.

وأشار تقرير لوزارة الزراعة، إلى أهمية اللجوء لتقنية الصوب الزراعية، نظرًا لمردودها الإيجابي فيما يخص الإنتاج اللامحدود، علاوة على ما تمثله من حل وعلاج ناجع للتغلب على التغيرات المُناخية، والتطرف الحاد الذ ي طرأ على أحوال الطقس.

وأوضح أن مزايا الصوب الزراعية وفوائدها الاقتصادية الملموسة فرضت نفسها، وساهمت في زيادة الإقبال عليها من قِبل المُزارعين، بالإضافة لمُساهمتها في سد الفجوات الخاصة بعدم توافر بعض المحاصيل في بعض أوقات العام، ضاربًا المثل بالأزمة التي تحدث لمحصول الطماطم في الفواصل بين العروات.

وأوضح أن الصوب الزراعية تمثل حلًا مرنًا يتناسب مع جميع الشرائح، سواءً كان مُزارعًا بسيطًا الذي تناسبه في هذه الحالة الأنواع الفردية، أو المستثمر ذي الإمكانات، ومتاح له تقنيات الصوب الأكثر تطورًا والتي تغطي المساحات الكبيرة.

ولفت إلى أن تقنية الصوب الزراعية تناسب عددًا كبيرًا من المحاصيل وأبرزها الفلفل الألوان والخيار والكانتالوب والفاصولياء والخيار والطماطم، مرشحًا الصوب الزراعية بوصفها المشروع الأنسب لشباب الخريجين، حيث يُمكن استغلالها في زراعة زهور الزينة والنباتات العطرية والطبية، بالإضافة لأغلب الزراعات المائية مثل الخس والكابوتشة.
وقدم  التقرير شرحًا مُبسطًا لآلية عمل الصوب الزراعية، التي تُمكنها من التغلب على ارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أنها تعتمد على وضع خلايا سيلوزية لتبريد البيت المحمي، فيما يقابلها شفاطات هواء في الجهة المُقابلة لطرد الهواء الساخن للخارج،مشيرا  إلى إمكانية اللجوء لرش بعض المُركبات لزيادة مُقاومة النبات للتغيرات المناخية، وأبرزها سيليكات البوتاسيوم والهيوميك أسيد والفولفيك أسيد.