رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهر الشريف حصن الإسلام» يتصدّر «تويتر».. ومغردون:«لن تنال منه سهام التشكيك»

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

تصدّر هاشتاج "الأزهر الشريف حصن الاسلام"، اليوم الثلاثاء، عمليات البحث عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر ليحتلّ صدارة الأرقام الأعلى على مدار اليوم.

وجاء الهاشتاج "الأزهر الشريف حصن الإسلام"، ردًا على الحملة الممنهجة للنيل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عبر الموقع ذاته، بعد تصريحاته الدينية حول خروج المرأة المُسلمة دون حجاب في العيد، مُبينًا حرمته في الإسلام.

ودفعت محاولات الإساءة لشيخ الأزهر آلاف المغردين حول العالم إلى المشاركة في الهاشتاج على موقع تويتر، دفاعًا عن الإمام الطيب شيخ الأزهر، باعتباره قامة وقيمة يقدرها العالم أجمع.

 المغردون

وعلّق أحد المغردين عبر "تويتر"، مُبينًا فضل المؤسسة الدينية وشأنها في الاسلام، قائلًا: "الأزهر الشريف حصن الإسلام ومنارة العالم الإسلامي كله.. حفظ الله الأزهر الشريف، وإمامه الجليل الشيخ أحمد الطيب، قدوتنا ومصباحنا المضيء في وسط العشوائية".

 

وقال آخر يُدعى كريم المصري: "نشأنا على حب الوطن.. احترام الأزهر .. مشايخنا الأجلاء وعلى رأسهم شيخ الأزهر فوق رأسنا وسنظل ندافع عنهم لآخر حياتنا فهم رموز للإسلام"، مُضيفًا: "أكرر لن تنال منهم سهام التشكيك".

 

وغرّد "فوزي الجندي" على "تويتر"، قائلًا: " الهجمة على الأزهر الآن بسبب أن الأزهر يقف أمام الدين الإبراهيمي الجديد.. القصة مش حجاب ولا أحاديث.. القصة هو هدم كل مؤسسة تقف أمام دين الدجال الدين الإبراهيمي المخترع.. اصحوا وفوقوا".

 

وعبّر آخر قائلًا: "قال الخطيب الإدريسي: إنّ الإسلام إذا حاربوه اشتدّ، وإذا تركوه امتدّ، والله بالمرصاد لمن يصدّ، وهو غنيّ عمّن يرتد، وبأسه عن المجرمين لا يُردّ، وإن كان العدوّ قد أعدّ فإنّ الله لا يعجزه أحد، فجدّد الإيمان جدّد، ووحّد الله وحّد، وسدّد الصّفوف سدّد".

 

الإفتاء تدعم الأزهر

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، عن دعمها لمؤسسة الأزهر الشريف، وشيخها الدكتور أحمد الطيب، ضد حملة التشكيك فيه والتي يقوم عليها بعض المتربصين بالأزهر الشريف.

ونشرت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الأزهر الشريف قيمة وقامة.. مكان ومكانة.. شاهد صدق ولسان عدل على وسطية الإسلام وسماحة تشريعاته في بناء الإنسان والأوطان.. وسيستمر منهجه الرشيد على أيدي علمائه الكرام في نشر العلم الصحيح والفهم السديد للدين ولن تنال منه سهام التشكيك".