من الكيوي للمانجو.. فواكه تساعد على هضم أفضل لـ«فتة العيد»
يمكن أن تساعد العديد من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف على الهضم، حيث يسعى البعض لإيجاد وسيلة فعالة لهضم أكلات عيد الأضحى حيث اللحوم والفتة وغيرها من الوجبات الدسمة.
أكد الأطباء بموقع "food.ndtv"، أن مشاكل المعدة والجهاز الهضمي يمكن أن تؤثر سلبًا على جسم الإنسان، فغالبًا ما تؤدي عادات الأكل السيئة إلى عسر الهضم، حيث يمكن أن تساعد العديد من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف على الهضم وحماية المعدة من الإصابة بالتقلصات.
أشار الأطباء أنه يمكن أن يؤدي عسر الهضم إلى آلام في المعدة أو انتفاخها، حرقة في المعدة، غثيان، قيء، فوفقًا لما ذكره الأطباء، فيمكن أن تساعد العديد من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف على تحسين عملية الهضم، والتي نرصد بعضًا منها في السطور التالية.
التفاح:
يمنع التفاح الإمساك ويعزز صحة القولون، كما أن التفاح غني بألياف البكتين، والتي يمكن أن تتصدى لاضطرابات المعدة، اعتمادًا على حاجة الجسم.
كما يساعد البكتين، على تحسين عملية الهضم بسبب طبيعته القابلة للذوبان وقدرته على الارتباط بالكولسترول أو السموم في الجسم والقضاء عليها خارج النظام الغذائي.
الكيوي:
أكد خبراء التغذية أن الكيوي غني بألياف البكتين، والتي يمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم، حيث تحتوي فاكهة الكيوي الخضراء على إنزيم يسمى "الأكتينيدين" والذي يوفر هضمًا محسنًا للبروتين.
ومن المعروف أيضًا أن الكيوي له تأثير ملين خفيف يرتبط بمحتواه العالي من الألياف، فإن حبتين من الكيوي توفر 20 بالمائة من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، والتي تساعد على الهضم وتسهل صحة القولون.
الموز:
يمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين عملية الهضم، بسبب محتواها العالي من الألياف الذي يسهل انتظام الأمعاء وبالتالي تسرع عملية الهضم، كما أنه ووفقًا لكتاب له تأثيرات مضادة للحموضة تحمي المعدة من القرحة التي تتراكم في بطانة المعدة.
الجوافة:
الجوافة هي واحدة من أغنى مصادر الألياف الغذائية، فإن حبة واحدة فقط تفي بحوالي 12٪ من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، مما يجعلها مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور الجوافة، إذا تم تناولها كاملة أو مضغًا، تعمل كملين ممتاز للمعدة، مما يساعد على مرور البراز بشكل أكثر سلاسة.
المانجو:
تحتوي المانجو على إنزيمات تساعد في تكسير وهضم البروتين، وكذلك الألياف، مما يسهل التدفق السلس للأطعمة والفضلات عبر الجهاز الهضمي، كما تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
