رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم «شينزو آبى».. أشهر الاغتيالات السياسية على مدار التاريخ

رئيس وزراء اليابان
رئيس وزراء اليابان

أعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه»، اليوم، وفاة رئيس الوزراء السابق «شينزو آبي» متأثرا بإصابته بعد إطلاق النار عليه في مدينة نارا غرب البلاد.

تعرض «آبي» لإطلاق نار وأصيب بجروح خطيرة خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية اليوم، لينقل بعدها جوا على وجه السرعة إلى المستشفى.

ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز الاغتيالات السياسية في العديد من الدول العربية والأوروبية:

 

رئيس وزراء الهند «راجيف غاندى»

في عام 1991، اغتيل «راجيف غاندي» أصغر رئيس وزراء للهند، بعد وقت قصير من اغتيال والدته عام 1984، وكانت تشغل نفس المنصب، وهي المرأة الوحيدة في الهند التي تولت رئاسة الوزراء في بلادها.

اقتحم «راجيف» عالم السياسة رغما عن أنفه بعد وفاة شقيقه سانجاي عام 1980 في حادث تحطم طائرة، إذ تم الضغط عليه ليحل محل أخيه، وليساعد أمه انديرا غاندي في إدارة شئون البلاد، ليصير عضوا بارزا في البرلمان.

 

رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري

في عام 2005، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 21 آخرين عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة «تي إن تي» أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت. 

وكان من بين القتلى حراس الحريري وواحد من أصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان. 

ودفن الحريري مع حراسه في موقع قريب من جامع محمد الأمين. 

 

رئيسة وزراء باكستان «بنظير بوتو»

تعرضت رئيسة وزراء باكستان بنظير بوتو التي تعد أول امرأة تُنتخب لقيادة دولة مسلمة، لمحاولة اغتيال أودت بحياتها.

وعقب تجمع انتخابي للحزب في مدينة «روالبندي» عام 2007، توجهت بوتو صوب سيارتها المضادة للرصاص وقبل الانطلاق، قررت بوتو تحية مؤيديها، من خلال فتحة سقف السيارة، فتمكن حينها مسلح من إطلاق النار عليها، لتكون تلك التحية آخر ما ودعت به مناصريها.

 

الرئيس محمد أنور السادات

تعرض الرئيس الراحل محمد أنور السادات للاغتيال، في يوم 6 أكتوبر سنة 1981، أثناء العرض العسكري في ظل احتفالات نصر أكتوبر، وأطلق على الحادث اسم «المنصة».

 

الرئيس الأمريكي جون كينيدي

تعرض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الـ35، للاغتيال، خلال زيارته لولاية تكساس الأمريكية عام 1965، حيث تحولت الأجواء من ممطرة إلى مشمسة، فاضطر كينيدي إلى كشف غطاء سيارته المضادة للرصاص، وخلال سير الموكب رفقة زوجته جاكلين كينيدي، وحاكم تكساس جون كونالي، راح كينيدي يلوح للجماهير، وحينها تعرض لعملية اغتيال، واخترقت رصاصة حنجرته وأخرى جمجمة الرأس، وانتقل إلى المستشفى ولكنه توفى متأثرا بجراحه.

 

الرئيس الجزائري «محمد بوضياف»

لم يحكم الرئيس السابع للجزائر محمد بوضياف البلاد أكثر من ستة أشهر بعدما شهدت الجزائر أحداثًا أمنية وحالة من عدم الاستقرار تبعها انقلاب نفذه عدد من قيادات الجيش أطاح بحكم بوضياف. 

في عام 1992 تم اغتيال بوضياف على يد الملازم في القوات الخاصة الجزائرية مبارك بو معرافي، وخلفه في منصب رئيس الجمهورية الجزائرية الرئيس علي كافي، ثم الرئيس اليامين زروال قبل أن يتسلم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الحكم في العام 1999.

يذكر أن محمد بوضياف كان ناشطًا سياسيًا وأحد رجال الثورة الجزائرية وقد تعرض للملاحقة القضائية واتهم بالتآمر على أمن الدولة.