«الملك الأسطوري».. الولايات المتحدة تستضيف معرضا حول «كنوز توت عنخ آمون»
تستضيف مدينة بوسطن الأمريكية اليوم الجمعة، معرضا جديدا عن فرعون مصر توت عنخ آمون، في إطار جولة خارجية لكنوز الفرعون الذهبى، بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الوطنية "ناشيونال جيوغرافيك".
وبحسب ما نقله موقع "إن بي سي بوسطن"، سيقدم المعرض الذي يحمل عنوان "ما وراء الملك توت: التجربة الغامرة"، ومن المقرر أن يستمر حتى أكتوبر المقبل، عددًا من القصص الأسطورية والصور الخيالية عن الملك الصبي الذي استمر في الحكم لنحو عقد من الزمان، بشكل يجلب سحر وغموض مصر القديمة إلى ساوث إند في بوسطن الأمريكية.
ولفت الموقع إلى أن المعرض يأتي بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية للاكتشاف المذهل لمقبرة الملك الأسطوري توت عنخ آمون، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في نوفمبر 1922، وهي المقبرة الفرعونية الوحيدة التي لم تمس على الإطلاق حتى يومنا هذا، وتعد من أعظم الاكتشافات الأثرية على مر العصور.
ويقدم المعرض دعوة إلى عالم الملك الذهبي الذي لا يزال اسمه يلوح في الأفق بشكل لم يسبق له مثيل، من خلال عرض العديد من القطع الأثرية التي تعيد الزوار أكثر من ٣ آلاف سنة بالزمن إلى الوراء.
ونقل الموقع عن مارك لاش، المدير الإبداعي للمعرض، قوله:"نأمل أن يرسلك معرض توت عنخ آمون إلى حيث عاش الملك الصبي، وأنت تمشي داخل هذه الجدران الأربعة الرائعة ستشعر أنه يتم نقلك إلى مصر حيث مقبرة الملك توت المثيرة".
وأوضح أن المعرض لا يضم قطع أثرية فعلية بل يتكون من تسع شاشات عرض بتقنية الـ"SoWa Power" التي تعرض نسخ حية للكنوز الأثرية التي تنتمي للملك توت عنخ آمون، بما في ذلك نسخة طبق الأصل من حجرة دفن الملك الصبي ومقبرته وحتى حياته.
وقالت كاثرين كين، نائبة رئيس قسم التجارب العامة في ناشيونال جيوغرافيك:"المعرض التفاعلي رائع لجميع الأعمار، حيث يمكن للطلاب تعلم المزيد عن أساليب التحنيط والحياة في مصر القديمة."
