رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حجر رشيد يزين أكبر معرض للاحتفال بـ200 عام على اكتشافه

حجر رشيد
حجر رشيد

سلطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الضوء على المعرض الذي يُقيمه المتحف البريطاني؛ لإحياء الذكرى المئوية الثانية؛ لاكتشاف حجر رشيد، وفك رموز الهيروغليفية. 

وقالت الصحيفة إن المتحف سيطلق معرضًا ضخمًا لأشهر قطعة فرعونية في العالم، وهي حجر رشيد، وسيشمل العرض أيضًا قطعًا أثرية مصرية أخرى، مثل تابوت قديم يُعرف باسم «الحوض المسحور»، وضمادة من واحدة من أقدم عملية فك مومياء في القرن السابع عشر.

 

فك أسرار الحضارة القديمة

 وتابعت أن المعرض يستكشف النقوش والأشياء التي ساعدت الأكاديميين على فك أسرار «حضارة قديمة» منذ قرنين، وقالت أمينة المتحف إيلونا ريجولسكي: «إن حجر رشيد يعتبر شيئًا مهمًا للغاية، وأن الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الكتابة الهيروغليفية تعتبر لحظة مناسبة للاحتفال بهذا الإنجاز المهم للغاية».

 أسرار مصر القديمة

وأضافت أن المعرض، الذي يحمل اسم «الهيروغليفية: فتح مصر القديمة»، سيجمع أكثر من 240 قطعة ترسم السباق لفك الرموز، وسيكون حجر رشيد في قلبه، والذي وفر المُفتاح لفك تشفير الحروف الهيروغليفية، وتوسيع المعرفة الحديثة لتاريخ مصر. 

وأشارت إلى أن حجر رشيد شيء كان مهمًا للغاية، حيث قدم مفتاح فك التشفير حتى تمكن علماء المصريات من فهم محتوى الهيروغليفية، مضيفة: «اعتقدنا أن هذه هي اللحظة المناسبة؛ للاحتفال بهذا الإنجاز المهم للغاية، ولمشاركة أحدث الأبحاث حول الكتابة المصرية».

 وأضافت أنه يُعتقد أن حجر رشيد قد تم نحته في عام 196 قبل الميلاد من قبل قساوسة تكريمًا لملك مصر بطليموس الخامس، أعاد الضابط الفرنسي اكتشافه خلال حملة نابليون في مصر، بعد أن تم استخدامه كمواد بناء في بناء حصن جوليان بالقرب من مدينة رشيد، عندما هزم البريطانيون الفرنسيين في عام 1801، تم نقل الحجر إلى لندن ووضعه في المتحف البريطاني في العام التالي.

 وأكدت الصحيفة، أن الحجر يحتوي على ثلاث نسخ من مرسوم منقوش عليها، الجزء السفلي باليونانية القديمة والجزء العلوي والوسطى باللغة المصرية القديمة، باستخدام الكتابة الهيروغليفية، ما سمح للعلماء بترجمة الكلمات الهيروغليفية، وأعلن الباحث الفرنسي جان فرانسوا شامبليون عن سر كتابة الحروف المصرية في عام 1822. 

وتابعت أن العالم الفرنسي، استخدم نظام الكتابة المصري كبوابة إلى مصر القديمة، لذلك، من خلال فك رموز الهيروغليفية، وفتح حضارة قديمة لم يدرك الناس وجودها على الإطلاق.