رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس هيئة الطاقة الذرية: مصر تسعي لتعزيز استغلال الطاقة الذرية في الاستخدامات السلمية

عمرو الحاج رئيس هيئة
عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية

قال الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن اجتماع كبار المسئولين العرب المعنيين بالأمان والأمن النووين بالدول العربية يهدف إلي تبادل الرؤي ومناقشة تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، وأيضًا خلق مناخ مناسب للتعاون وتبادل الخبرات فى مجال المراقبة البيئية الإشعاعية المستمرة والإنذار المبكر.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، في افتتاح اجتماع كبار المسئولين العرب المعنيين بالأمان والأمن النووين، وبحضور أحمد أبو الغيط، أمين جامعة الدول العربية، رافائيل ماريانو غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور سالم حامدي، مير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، و كارلوس توريس فيدال، رئيس مركز الحادثات والطوارئ بالوكالة الدولية للطاقة الذرية

وأضاف رئيس هيئة الطاقة الذرية أنه ضمن أهداف الاجتماع الإستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية واستنباط الدروس المستفادة من تجارب الدول فى مجال التأهب والتصدى للطوارئ النووية والإشعاعية، ورفع الوعى على مستوى  متخذى القرار بأهمية الرصد والرصد الأشعاعى البيئى وطرق قياس الخلفية الإشعاعية الطبيعية وأساليب وطرق التحاليل الإشعاعية المختلفة من أجل إتخاذ إجراءات سريعة لحماية الدول العربية وبيئتها من مخاطر الملوثات الإشعاعية.

ولفت رئيس هيئة الطاقة الذرية إلي حرص الهيئة عند وضع استراتيجيتها البحثية والعلمية، على توافق أعمال الهيئة مع أفضل المعاير والممارسات الدولية فى مجال العلوم والتكنولوجيا النووية واستخدامات التطبيقات السلمية للطاقة الذرية مع توفير معاير الأمن والأمان، وبما يتناسب مع تطلعات جمهورية مصر العربية والجهود الوطنية فى إطار تمكين الدولة من إستغلال الطاقة الذرية في الأغراض السلمية من علمية وطبية وصناعية وزراعية وغيرها من مجالات العلوم والتنمية مع مسايرة التقدم العلمي في هذا الشأن.

وأوضح الحاج، أنه من هذا المنطلق سعت الهيئة لتعزيز واستدامت قدراتها فى مجال الرصد الأشعاعى البيئى والتأهب والتصدى والاستجابة لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية من خلال رصد وتقييم المخاطر المحتملة من وقوع حادث نووي وإشعاعي وإمكانية توقع التداعيات المحتملة وسبل التصدي لها وذلك عبر المسارات الاتية:

تطوير البنية التحتية للطوارئ النووية والإشعاعية بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية والشركاء الدوليين، من خلال تطوير نظام تفعيل الاستجابة لفرق التدخل الفنية على مستوى منشآت هيئة الطاقة الذرية وعلى  المستوى الوطنى، وذلك طبقاَ للبروتوكول المبرم بين هيئة الطاقة الذرية واللجنة العليا للحوادث النووية والإشعاعية برئاسة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

تطوير وبناء القدرات الوطنية التقنية للتحاليل الإشعاعية والنووية واتباع التقنيات المتقدمة وأيضاً التدريب المستمر لفرق التدخل الفنية على المستوى الوطنى "مركز الرصد والتقييم الإشعاعى" ليقوم بوظيفة تنسيق عمليات الرصد الإشعاعى وتحليل وتقييم العينات وذلك عن طريق مشروع معامل الأمان النووى والرصد البيئى.

اســتكمال إجــراءات التنســيق مــع منظمات الاستجابة الأخرى بما فى ذلك الموانى والحدود عن طريق منظومة الكشف الأشعاعى بالهيئة.

اســتكمال الهيئــة لخطة بناء قدراتهــا البشــرية والتأهيــل، بهدف إنشاء مركز متميز لبناء القدرات على مستوى الدول الناطقة باللغة العربية بهدف تحقيق التعاون والتكامل بين الدول العربية.

و من هذا المنطلق ندعوا دولنا العربية لبناء واستكمال قدراتها الوطنيه في مجالات الطوارئ النووية والإشعاعية من رصد وتقييم وتصدي للمخاطر النووية والإشعاعية المحتملة والحرص علي استدامت عمل هذه البني التحتية من خلال ايجاد تنمية كوادر بشريه قادرة علي ادارة هذة المنظومات وكذلك إجراء عمليات الصيانه لمكوناتها بما يضمن تقليل فترات تعطلها واستمرارية ادائها. 

وتظل هيئة الطاقه الذرية المصرية حريصة علي استمرار التعاون مع هيئة الطاقة الذريه العربيه والوكاله الدولية للطاقة الذريه لنقل وتبادل الخبرات المتاحة من اجل تنمية وثقل المهارات العلمية للكوادر البشرية.