رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستقبل قاتم.. هل تواجه بريطانيا أسوأ أزمة اقتصادية مع انخفاض الدخل؟

الأزمة الاقتصادية
الأزمة الاقتصادية البريطانية

أصدر بنك إنجلترا تقريرًا اقتصاديًا "كئيبًا" يحذر من التضخم وانخفاض الدخل لكل من الأسر والشركات و "الأسواق العالمية المتقلبة".

وبحسب صحيفة "اكسبرس" البريطانية، فقد كانت الآثار على سلاسل التوريد العالمية بسبب الأزمة العسكرية أوكرانيا، ولا سيما ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، هي المسئولة جزئيًا، ويأتي التقرير في الوقت الذي حذر فيه سايمون روبرتس، رئيس شركة سينسبري من تكثيف الضغوط على الأسر في جميع أنحاء البلاد.

وقال: "نحن نتفهم حقًا مدى صعوبة الأمر بالنسبة لملايين الأسر في الوقت الحالي ، ولهذا السبب نستثمر 500 مليون جنيه إسترليني ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على أسعارنا منخفضة ، خاصة على المنتجات التي يشتريها العملاء في أغلب الأحيان."

وتابع "سيزداد الضغط على ميزانيات الأسرة خلال الفترة المتبقية من العام، وأنا واضح جدًا أن القيام بالشيء الصحيح لعملائنا وزملائنا سيظل على رأس جدول أعمالنا."

توقعات قاتمة

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير أكد أنه في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اشتدت الضغوط التضخمية العالمية بشكل حاد، ويعكس هذا إلى حد كبير الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة والسلع الأساسية الأخرى التي فاقمت الضغوط التضخمية الناشئة عن الوباء ، والمزيد من الاضطراب في سلاسل التوريد، ونتيجة لذلك، انخفض الدخل الحقيقي للأسر المعيشية وهوامش الربح لبعض الشركات.

ويشير التقرير إلى أنه إذا استمرت أسعار الغذاء والطاقة في الارتفاع ، وهو أمر يبدو محتملاً لأن الحرب في أوكرانيا ليس لها نهاية في الأفق ، فإن التوقعات الاقتصادية قد تزداد سوءًا.

وتابع: "التطورات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، تعد عامل رئيسي سيؤثر على كل من التوقعات العالمية والمملكة المتحدة، لا سيما إذا ارتفعت أسعار الطاقة والغذاء بشكل أكبر".

وأضاف التقرير "قد تؤدي الضغوط التضخمية الأقوى أو المستمرة أكثر، ما هو متوقع حاليًا إلى ضعف النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي؛ وزيادة حدة التشديد في الظروف المالية العالمية؛ واحتمال حدوث مزيد من التقلبات والضغط في الأسواق المالية."