رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رومانسية وحزن وتأنيب.. «أديل» تعود بعد خمس سنوات من الغياب

أديل
أديل

عادت المغنية «أديل» للساحة من جديد بعد غياب 5 سنوات، وذلك من خلال إحياء حفل ضخم في هايد بارك، بعد أن ألغت اثنين من تلك العروض التي كان من المُقرر عرضها في ملعب ويمبلي؛ بسبب معاناتها من مشاكل في صوتها، كما أنها كانت تمر بمشاكل نفسية أيضًا.

ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، رصدت عدسات المصورين وجود الزوج السابق لها سيمون كونيكي، والد الطفل، وكذلك صديقها الحالي ريتش بول، وهما يستمتعان بعودتها على خشبة المسرح، وغنائها من جديد بعد غياب طويل، حيث ظهرت بفستان أسود بحمالات، وبحزام ذهبي حول الخصر، بالإضافة إلى أقراط من الذهب واللؤلؤ وصففت شعرها الأشقر على هيئة كعكة مع ترك خصلتين على وجهها.

«عدم التخلي عن الأحلام» هكذا قالت أديل فى أعقاب حفلاتها الموسيقية يومي الجمعة والسبت الماضيين في لندن، موجهة نصائحها للفنانين الجُدد، في حفل جوائز بريت الذي أقيم في فبراير الماضي حيث تم تكريمها كأفضل فنانة وأفضل ألبوم، بأن يتذكروا دائمًا أن الجمهور هو من أسباب نجاجهم لذلك يجب الاهتمام به دائمًا.

أما عن شعورها بالذنب فتحدثت أديل عنه خلال الحفل، حيث قالت إنها تشعر بالحزن الشديد بسبب فقدان إقامتها رفيعة المستوى في لاس فيجاس، والتي ألغتها في اللحظة الأخيرة في يناير، مما خيب آمال المشجعين الذين دفعوا آلاف الجنيهات للسفر والحضور، حيث وصل عدد الجمهور إلى 65000 شخص.

شعورها بالخوف 

تحدثت أديل بصراحة عن والدها الغائب، الذي توفي العام الماضي.. تقول أديل إنه عندما كانت طفلة كان غالبًا ما يخذلها بسبب "شياطينه"، مُضيفة: "لم أحظَ باهتمامه، قررت التوقف عن رؤيته عندما كان عمري 12 عامًا تقريبًا"، ولكن عندما مرض زارته ووجدت أنهما يشتركان في روح الدعابة، حسب قولها.

وبمناقشة فقدانها الوزن الذي تم نشره مؤخرًا على نطاق واسع، قالت إنها تعتبرها قضية خاصة، لكنها مستاءة من فكرة أن بعض المعجبين قد يعتقدون أنها "خانتهم".

وأضافت: "لا أفهم لماذا تريد الصحافة أن تعرف كل شىء عن حياتي، فأنا لم أشارك رحلتي كما يفعل الآخرون.. لقد فعلت ذلك في هدوء"، وتقول إن التمارين منحتها "التركيز"، متابعة: "جعلتني أشعر أنني أصبحت أقوى عقليًا، من خلال زيادة قوتي جسديًا.. لكنني شعرت بالفزع لبعض الناس الذين شعروا بأن تعليقات الآخرين تعني أنهم لم يبدوا جيدين أو أنهم لم يكونوا جميلين".