رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انهيار جزء من الجليد فوق الزائرين.. جبال الألب خطر يهدد السياح

صورة توضيحية للجزء
صورة توضيحية للجزء المنهار من جبال الألب

أكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن عملية البحث عن ناجين من انهيار جليدي أودى بحياة ستة أشخاص على الأقل في منطقة الدولوميت الإيطالية، مازالت مستمرة.

وقال خبراء في مركز أبحاث CNR الحكومي في إيطاليا، إن النهر الجليدي لن يكون موجودًا بعد الآن في غضون 25-30 سنة مقبلة وأن الكثير من حجمه قد اختفى بالفعل، ما يجعل المناطق المحيطة به دائمًا خطرة.

وتابعت الصحيفة أن السلطات تعتقد أن هناك ما يصل إلى 15 شخصًا ربما لا يزالون في عداد المفقودين بعد أن انفصلت قطعة كبيرة من الأنهار الجليدية في جبال الألب بعد ظهر أمس الأحد، وتساقط الجليد والثلج والصخور على المتنزهين على مسار شعبي في قمة مارمولادا، وأسفر الحادث عن إصابة 9 أشخاص.

انهيار النهر الجليدي

وقالت المتحدثة باسم خدمات الطوارئ ميشيلا كانوفا لوكالة فرانس برس، إن العدد الإجمالي للمتسلقين المتضررين غير معروف لأن انهيار جزء من النهر الجليدي اصطدم بمسار وصول في وقت كانت فيه عدة رحلات موجودة في المنطقة، ولم تحدد جنسيات الضحايا، لكن وسائل إعلام إيطالية ذكرت أن رعايا أجانب من بينهم.

وتابعت الصحيفة، أنه في وقت متأخر من المساء، قام فريق الإنقاذ الوطني لجبال الألب والكهف بنشر رقم هاتف للاتصال بالعائلة أو الأصدقاء في حالة “عدم العودة من الرحلات الاستكشافية المحتملة في الجبل الجليدي”.

وقال والتر ميلان، المتحدث باسم فرق الإنقاذ، إن رجال الإنقاذ يفحصون لوحات الأرقام في موقف السيارات كجزء من عمليات الفحص لتحديد عدد الأشخاص الذين قد يكونون في عداد المفقودين، وهي عملية قد تستغرق ساعات، وشمل البحث عن القمة يوم الأحد كلاب إنقاذ وخمس طائرات هليكوبتر على الأقل، لكن تم إيقافه ليل الأحد وسط مخاوف من أن المزيد من الانهيارات في النهر الجليدي.

وقال المنقذ لويجي فيليسيتي للتلفزيون الإيطالي الحكومي: “لقد رأينا الناس في حالة صعبة للغاية وتحيطهم قطعًا هائلة من الجليد والصخور”.

وقال ميلان إنه لم يتضح على الفور سبب تكسر هذا الجزء من الجليد لكن موجة الحر الشديدة التي اجتاحت إيطاليا منذ أواخر يونيو قد تكون أحد العوامل. وتابع ميلان “الحرارة غير عادية”، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة في الأيام الأخيرة في الذروة تجاوزت 10 درجات مئوية (50 فهرنهايت) من الواضح أنه شيء غير طبيعي.