رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تعلن سيطرة قواتها بشكل كامل على لوجانسك شرق أوكرانيا

بوتين
بوتين

قالت روسيا، اليوم الأحد، إن قواتها وحلفاءها سيطروا على منطقة لوجانسك بشرق أوكرانيا بعد الاستيلاء على آخر معقل أوكراني في ليسيتشانسك رغم أن أوكرانيا لم تؤكد هذا الإعلان.

السيطرة على لوجانسك، وهي هدف رئيسي للحرب بالنسبة لروسيا، تأتي بعد أسابيع من تقدم بطيء، ومن شأنها أن تمنح موسكو نصرا سياسيا محدودا وتحول التركيز في ساحة المعركة إلى منطقة دونيتسك المجاورة، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على مساحات شاسعة.

بعد طرد قواتها من العاصمة الأوكرانية كييف عقب الغزو، الذي بدأ في 24 فبراير، ركزت روسيا حملتها العسكرية على دونباس، التي تضم لوجانسك ودونيتسك.

ويقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم موسكو في المنطقة منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا عام 2014. 

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الوزير سيرجي شويجو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأن لوجانسك "تحررت" بعد أن قالت روسيا، في وقت سابق، إن قواتها استولت على قرى حول ليسيتشانسك وتمكنت من تطويق المدينة. 

وقال الوزير إن القوات الروسية وحلفاءها في المنطقة "سيطروا بشكل كامل على مدينة ليسيتشانسك". 

وصرح يوري ساك، مستشار وزير الدفاع الأوكراني لرويترز، عبر الهاتف، بأنه "لا يمكنه تأكيد أن ليسيتشانسك تحت السيطرة الروسية الكاملة". ولم ترد الخدمة الإعلامية بوزارة الدفاع الأوكرانية على طلب للتعليق. 

لكن المسئولين الأوكرانيين قالوا إن استخدام روسيا مصطلح "التحرير" في الإشارة إلى الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها ما هي إلا دعاية حربية روسية. وأفادوا بتكثيف القصف المدفعي على مناطق سكنية.

وفي سياق متصل، كتب محللون في معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، في مذكرة إحاطة "من المحتمل أن تكون القوات الأوكرانية قد نفذت انسحابا متعمدا من ليسيتشانسك، ما أدى إلى استيلاء روسيا على المدينة في الثاني من يوليو".

واستندوا في تقييمهم إلى لقطات تظهر فيها القوات الروسية وهي تسير بحرية في الأحياء الشمالية والشرقية من ليسيتشانسك، قائلين إنها تشير إلى عدم وجود قوات أوكرانية تذكر في المنطقة. 

وأضافوا أن اللقطات تضمنت صورا نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مع تحديد موقعها الجغرافي مما يؤكد أماكن تصويرها.

وقال رئيس بلدية سلوفيانسك الأوكرانية فاديم لياك إن المدينة تعرضت لقصف قوي من عدة قاذفات صواريخ اليوم الأحد ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.