رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب المهندسين يرفض اعتذار أمين عام النقابة ويطالب بانتخابات

طارق النبراوي
طارق النبراوي

أصدر نقيب المهندسين طارق النبراوي، بيانًا أعرب خلاله عن رفضه لما جاء في بيان الأمين العام للنقابة يسرى الديب، الذى أعلن خلاله الاعتذار لنقيب المهندسين عن خطاب أرسله لنائب مدير عام النقابة.

واعتبره النبراوي يحمل إساءه له، مؤكدًا تمسكه باعادة الترشح على مقعد أمين عام النقابة لاختيار أمين عام جديد.

وقال النبراوي فى بيان له اليوم: "في هذه اللحظة العصيبة، وبحث الموقف الحالي إزاء التجاوزات الصادرة من أمين عام النقابة تجاه نقيب المهندسين، والتي وردت في الخطاب الموجه منه لأحد موظفي النقابة، وسببت إساءة بالغة لمنصب النقيب وعلى المستوى الشخصي، كما أن هذا الخطاب الذى صدر دون اعتماد محضر جلسة المجلس الأعلى من نقيب المهندسين، بالمخالفة لقانون النقابة، ودون إصدار باقي القرارات التنفيذية للمجلس".

وأضاف: "بالإشارة إلى البيان الصادر من أمين عام النقابة بتاريخ 2/7/2022 على الصفحة الرسمية للنقابة، فإننى أرفض ما جاء بهذا البيان، وأتمسك بطلبي باعادة الترشح على مقعد أمين عام النقابة من بين السادة الاعضاء المنتخبين أعضاء المجلس الأعلى للنقابة لانتخاب أمين عام جديد، لعدم القدرة على التعاون بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة، وضياع الفترة الماضية من وقت وجهد دون المضي جدياً في الملفات الهامة التي تخص أعضاء الجمعية العمومية والتي تعهدت بها في برنامجي الانتخابى، وعلى رأسها المشاكل التي تخص المهنة وزيادة أعداد الخريجين، بالإضافة إلى استثمار أصول النقابة، وزيادة الموارد والعمل على تنميتها بالشكل الذى يسمح بتدبير الزيادات الأخيرة في المعاشات والرعاية الصحية، فضلا عن تعطيل تشكيل اللجان التي تعتبر شرايين العمل النقابي".

وتابع: "سأظل حتى نهاية دورتى الإنتخابية محافظًا على هيبة وكرامة النقابة وأعضائها، وأن يظل القرار النقابي نابعًا من مطالب الجمعية العمومية وصادرًا من 30 شارع رمسيس".

وكانت عدد من شعب نقابة المهندسين، قد أعلنت رفضها للخطاب الموجه من أمين عام نقابة المهندسين المهندس يسري الديب، لنقيب المهندسين طارق النبراوي.

وتوافد أعداد من المهندسين على مقر النقابة العامة للمهندسين برمسيس، لإعلان دعمهم لنقيب المهندسين طارق النبراوي، وإعلان رفضهم القاطع لما بدر من الأمين العام للنقابة، معتبرين إياها إهانة موجهة للجمعية العمومية، ممثلة في نقيبها المنتخب بإرادة حرة من جموع المهندسين.