«الزراعة»: مصر تغزو سوق الموالح العالمية.. وإنتاج أصناف من البرتقال الصيفى
قال الدكتور محمود الطناني، أستاذ ورئيس قسم بحوث الموالح بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر تستعد لموسم تصدير الموالح بالأصناف المميزة والقدرة على منافسة الأصناف من الدول الأخرى في الأسواق العالمية، حيث يبدأ موسم التصدير للموالح من أول يناير من كل عام وينتهي في شهر يوليو من كل عام، حيث إن الموالح المصرية تتصدر الأسواق العالمية.
وأضاف الطناني في تصريحات لـ"الدستور"، أن العبرة في زيادة الصادرات من الموالح لا تعتمد في المقام الأول على زيادة الإنتاج، بل على جودة المنتج والوصول بالإنتاج إلى أن يكون قادرًا على منافسة الأصناف العالمية من الموالح، ولدينا البرتقال أبوصرة والصيفي، وأن جميع البرتقال المصري يتمتع بسمعة عالمية في الصادرات المصرية، كما يتمتع البرتقال المصري بسمعة عالمية وميزة وقدرة تنافسية بين الأصناف العالمية.
وتابع أن مصر صدرت العام الماضي كميات كبيرة من الليمون البلدي المالح إلى دول الخليج العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات المتحدة وجميع دول الخليج العربي، لافتا إلى أن مصر تدرس الأسواق العالمية جيدا قبل التصدير وتحصل على معلومات مستفيضة حتى يمكن تصدير الأصناف التي تتناسب مع رغبات المستهلكين في الأسواق العالمية.
وأكد الطناني أنه تم فتح أسواق جديدة لتصدير الموالح إلى دول شرق آسيا بالكامل ودول الخليج العربي وروسيا خاصة البرتقال الصيفي، وكذلك فيتنام ودول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي لما يتمتع به البرتقال الصيفي بسمعة جيدة وقبال المستهلكين عالية في الخارج، مشيرا إلى أنه قبل التصدير يجب يتم إجراءات عمليات التبريد الجيدة للموالح التي يتم تصديرها وعمليات التداول والشحن في المراكب حتى يمكن القضاء على ذبابة الفاكهة وذبابة الخوخ، والتي تتواجد في الثمار المعدة للتصدير للخارج وضمان خلو الموالح من ذبابة الفاكهة.
وأوضح رئيس قسم بحوث الموالح أنه لا بد من إدخال أصناف جديدة من أصناف الموالح الجديدة، والتي سيتم تصديرها، مثل أصناف البرتقال أبوصرة التي تتميز بالجودة العالية مثل سلالات برتقال أبوصرة صنف "نافالينا أورانج" وهو ذات البذور الحمراء والجودة العالية.
